بلدي نيوز
قال مصدر عشائري في منطقة القائم الحدودية، إن الحدود مع سوريا هشة بشكل كبير بسبب سيطرة ميليشيا كتائب "حزب الله" الموالية لإيران على معبرين حدوديين غير رسميين.
وأضاف المصدر، "تدير ميليشيا حزب الله العراقية من خلال أحد المعابر وهو معبر السكك، تنقلات الأفراد والبضائع والأسلحة من وإلى سوريا، فيما تحتفظ بالثاني، وهو معبر السنجك النهري، لتعاملاتها الخاصة".
وأردف المصدر، إن "عمليات تهريب البشر ازدادت بشكل كبير بعد أن شهدت انخفاضا خلال الأسابيع الماضية، بسبب الرفض الشعبي لعودة عوائل داعش المحتجزين في مخيم الهول إلى العراق، والهجمات التي نفذت لتخويف هذه العوائل والتي أدت إلى رجوع بعضها إلى سوريا".
وأضاف، أن الضغوط التي تمارس على عوائل "داعش" في مخيم الهول، وآخرها تعرض امرأة إلى الاغتصاب، أسهمت برفع الطلب على خدمات المهربين، وارتفاع أسعار نقل أفراد تلك العوائل إلى 500-1500 دولار للفرد، بحسب أهميته أو المكان الذي يطلب النقل إليه.
وأكد المصدر، أن زيادة الضغوط على عوائل "داعش" في المعتقل، هو تخطيط محسوب لدفعها إلى المغادرة ولزيادة أرباح المهربين، وهم عادة متعاونون مع عناصر في ميليشيا كتائب "حزب الله".
وتابع المصدر، "بالإضافة إلى عوائل داعش، يتنقل المئات من الأشخاص بين جانبي الحدود، منهم طلبة ومرضى ومهربو أغنام وباحثون عن عمل وحتى لصوص ومحتالون".
وقال مصدر في استخبارات محافظة الأنبار العراقية، إن عملية اعتقال السوريين قبل يومين سبقها اعتقال مسؤول محلي في منطقة المحمدي، قرب مدينة هيت على الحدود العراقية السورية، بتهمة الاشتراك بعملية قتل آمر لواء في الجيش العراقي، قتل بكمين لداعش في قرية قريبة من المحمدي قبل نحو شهر".
المصدر: الحرة