بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
ارتفعت أسعار "أسطوانات الأوكسجين" في مناطق النظام، بنحو 200 ألف ليرة سورية، وسط سخط من طرف الشارع، وإقرار حكومة النظام بوجود غش في اﻷسعار.
وزعم "تمام العقدة"، مدير الأسعار في "وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك" التابعة للنظام؛ أن تجارة الأسطوانات الخاصة بالأوكسجين لم تكن رائجة قبل الشهر الرابع، وأصبح سعرها يرتفع نتيجة استغلال بعض التجار، وفق قوله لموقع "أخبار سوريا الاقتصادية".
وأقر "العقدة" بوجود بعض الغش في السعر، حيث أن الأسعار تختلف بين المراكز المعتمدة وبين تجار السيارات الجوالة، وحتى من قبل المرضى بين بعضهم البعض؛ فأصبحت تجارة رابحة، خاصةً أن سعر بعض الأسطوانات وصل إلى ٧٠٠ ألف ليرة، حسب قوله.
وطلب "العقدة" من المواطنين التعاون مع الوزارة وتعزيز ثقافة الشكوى.
وأضاف، أن الوزارة عممت على كل المراكز ضرورة الالتزام بإبراز وصل استلام وبيانات مع السعر، ولكن السيارات الجوالة لا تلتزم، ويتابع الأمر عبر شكاوى المواطنين.
وصرح "العقدة" لـ"وكالة آسيا للأنباء" الموالية؛ بأن الأوكسجين متوفر، وحًدّد سعر التعبئة لأسطوانات الأوكسجين الكبيرة ب ٣ آلاف ليرة والصغيرة بألف ليرة أو ١٥٠٠ ليرة، لكن المشكلة ليست بالأوكسجين، وإنما بالأسطوانات المستوردة والقليلة نسبة لعدد سكان سوريا.
يشار إلى أن سعر أسطوانة الأوكسجين لم يكن يتجاوز الـ 50 ألف ليرة قبل انتشار وباء كورونا في سوريا، بسبب الطلب القليل المقتصر على المستشفيات والمراكز الطبية، أما حاليا؛ فيبيع أحد المراكز أكثر من 100 أسطوانة يوميا، ويتراوح سعرها ما بين ٢٥٠ ألف إلى ٧٠٠ ألف ليرة، إضافة إلى سعر التعبئة، وفضلا عن الغش في نوعية وجودة الأسطوانات نفسها.