إدلب.. "الفـتح المبـين" ترد على مزاعم روسيا بقصف "بنش" - It's Over 9000!

إدلب.. "الفـتح المبـين" ترد على مزاعم روسيا بقصف "بنش"

بلدي نيوز - (خاص) 

ردّت غرفة عمليات الفتح المبين، اليوم الأربعاء، في بيان لها، على ادعاءات وزارة الدفاع الروسية، حول استهداف طائرات الأخيرة مستودعا للذخيرة في منطقة إدلب والخاضعة لاتفاق "موسكو". 

وقالت "غرفة الفتح المبين" في بيانها، إن القوات الروسية تتبع سياسة الكذب وتضليل الرأي العالمي لتبرير جرائمها بحق الشعب السوري، وأن طائرات روسيا استهدفت يوم الاثنين الموافق 3/8/2020 المدنيين في مدينة بنش الواقعة شرق إدلب، بعدة غارات جوية، أسفرت عن استشهاد أربعة مدنيين وجرح آخرين".

ووصفت غرفة العمليات تلك الحادثة بـ"الفعل الإجرامي"، وأنها "عملية ممنهجة من قبل روسيا لقتل المزيد من الشعب السوري".

ونفت الغرفة استهداف الطائرات الحربية الروسية لمستودع للذخيرة، مؤكدة على أن عمليات القصف المدفعي لم تتوقف على قرى جبل الزاوية ومنطقة الساحل التي ترافقت مؤخرا بمحاولة تقدم مشاة العدو على أحد المحاور.

وكانت ادعت وزارة الدفاع الروسية، استهداف طائراتها الحربية أحد أكبر مستودعات "تحرير الشام" للذخيرة والسلاح، في محيط مدينة بنش بريف إدلب الشمالي الشرقي، والتي زعمت وقتها تدمير المستودع بشكل كامل.

وكان أكّد مراسل بلدي نيوز، استشهاد أربعة مدنيين، وجرح سبعة آخرين، جراء قصف الطائرات الحربية الروسية على مدينة بنش شرق إدلب، فجر الاثنين الفائت.

وجاء القصف الروسي حينها بعد غياب شبه تام للطائرات الحربية عن أجواء محافظة إدلب منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في 5 آذار/مارس بين تركيا وروسيا.

وتخضع منطقة إدلب وريفها لاتفاق "موسكو" الذي ينص على تسيير دوريات مشتركة بين قريتي ترنبة شرقي إدلب وعين حور بريف إدلب الجنوبي الغربي، والذي وقّع بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في الخامس من شهر آذار/مارس الماضي.

مقالات ذات صلة

روسيا تضع نقطتي مراقبة على حدود الجولان جنوب سوريا

روسيا تحاول بسط سيطرتها على مناطق النظام شرقي الفرات

القوات الجوية الروسية تدمر قاعدة عسكرية بمحافظة حمص

اتهام روسي لفصائل المعارضة بتكثيف النشاط الاستطلاعي

أمريكا تدين الدور الروسي في حماية الأسد من المساءلة على أفعاله

وثيقة مسربة تكشف تخفيض روسيا لتمويل قواتها إلى النصف في سوريا