بلدي نيوز
توفي ثمانية أشخاص، خلال الأسبوع الماضي، نتيجة إصابتهم بفيروس "كورونا" في مدن وبلدات ريف دمشق وسط تكتم من وزارة صحة النظام السوري.
وبحسب موقع "صوت العاصمة" المختص بنقل أخبار دمشق وريفها، فإن ثلاثة أشخاص من أبناء مدينة "معضمية الشام" غرب دمشق، توفوا إثر الإصابة بالفيروس.
وأضاف الموقع، أن شخصين توفيا في مدينة "التل" غرب دمشق، هما "عبد الله الرفاعي" (42 عاما) و"أحمد عرنوس" (82 عاما).
وأردف، أن ثلاثة أشخاص في مدينة "قدسيا" بريف دمشق الغربي، توفوا نتيجة الإصابة بالفيروس أيضا، بينهم شاب يبلغ من العمر 24 عاما.
وكان توفي 13 شخص من أبناء مدينة دوما في الغوطة الشرقية، الأسبوع الماضي، جراء إصابتهم بفيروس كورونا، وسط تكتم متعمد من قبل وزارة الصحة في حكومة النظام السوري.
وتستمر وزارة صحة نظام الأسد في عدم الإفصاح عن العدد الحقيقي للوفيات والمصابين بفيروس "كورونا" في مناطق سيطرتها.
وكانت أكدت عمليات الطوارئ في منظمة الصحة العالمية، أن الأرقام الرسمية أقل بكثير على الأرجح من الأعداد الحقيقية لمصابي كورونا، وهذا ليس مقتصرا على سوريا على الإطلاق.