بلدي نيوز
طالب المجلس المحلي لمدينة رأس العين شمال الحسكة، المجتمع الدولي بالتوقف عن دعم قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي أسماها "عصابة PYD" في إشارة إلى الوحدات الكردية التي تقودها.
وحمّل المجلس في بيان له، صدر أمس الاثنين، قوات "قسد" مسؤولية الهجمات التي تتعرض لها المدينة، مطالبا بـ"محاسبتها على ارتكاب جرائم حرب في رأس العين عبر إرسال السيارات المفخخة وتفجير العبوات الناسفة التي تحاول بها ضرب استقرار المنطقة بواسطتها".
والأحد الماضي الموافق لـ 26 تموز، تعرض سوقا للخضار في مدينة رأس العين لهجوم بعبوة ناسفة، أدت لاستشهاد 8 مدنيين وإصابة 20 آخرين، وسبق أن استشهد ثلاثة مدنيين بينهم امرأة وأصيب آخرون بجروح، في 23 من شهر تموز الجاري، جراء انفجار سيارة مفخخة بالقرب من مقر المجلس المحلي للمدينة.
ودانت الولايات المتحدة الأمريكية، في وقت متأخر ليل أمس الاثنين، التفجير الذي ضرب مدينة رأس العين، وقالت عبر حساب السفارة الأمريكية بدمشق على تويتر، إن "الولايات المتحدة تدين بشدة الهجوم الإرهابي على سوق في رأس العين، مما أسفر عن مقتل العديد وإصابة كثيرين آخرين"، مشددة على أنه "لا يوجد مبرر للهجمات على المدنيين ويجب أن يتوقف هذا العنف (...) نعرب عن تعاطفنا العميق مع أسر جميع الضحايا والمصابين".
وتشهد المناطق الخاضعة لسيطرة فصائل الجيش الوطني تفجيرات متكررة عبر سيارات ودراجات نارية مفخخة وعبوات ناسفة وألغام، تتهم الجهات المعنية بضبط أمن المنطقة ضلوع قوات سوريا الديمقراطية "قسد" وجهات على علاقة بالنظام بالوقوف خلفها.
وسيطر الجيشان الوطني السوري والتركي، على مدينتي "رأس العين" و"تل أبيض"، بعد معارك عنيفة مع قوات "قسد" ضِمن عملية "نبع السلام" التي أطلقت في التاسع من شهر تشرين الأول الماضي.