بلدي نيوز - دمشق (عمر قصي)
توفي أحد أشهر مدرسي الفيزياء في العاصمة دمشق، نتيجة إصابته بفيروس "كورونا المستجد" (كوفيد - 19)، بعد رفض استقباله من قبل أحد المشافي الحكومية لإجراء الفحص بحجة أن صحته جيدة.
وبحسب موقع "صوت العاصمة" المختص بنقل أخبار دمشق وريفها، فإن مدرس الفيزياء "سعيد حديد" ظهرت عليه أعراض الفيروس قبل أيام من وفاته، حيث توجه إلى أحد المشافي الحكومية لإجراء الفحص ورفض الكادر الطبي استقباله.
وبحسب الموقع، طلب من المدرس حجر نفسه في منزله ليقوم بذلك، ما اضطرت عائلته لشراء "منفسة"، إلا أنها لم تساعده وفارق الحياة، يوم الأربعاء 15 تموز.
وتوفي الشاب "محمود حديد" قبل ثلاثة أيام من وفاة الأستاذ "سعيد" في مشفى الأسد الجامعي، ودفن في مقبرة معربا، دون إقامة أي مراسم عزاء.
والأستاذ "حديد" فلسطيني سوري، درّس في عدد من أهم مدارس ومعاهد دمشق، كان آخرها ثانوية السعادة في حي القنوات.
الجدير بالذكر أن أول إصابة في مناطق النظام سجلت بشكل رسمي في 22 آذار الماضي، وأعلنت عن أول وفاة نتيجة الإصابة بفيروس كورونا في 29 من الشهر ذاته.
وأثار الوضع المتردي لأغلب مراكز الحجر الصحي في مناطق سيطرة النظام، وضعف ما تحتويه من تجهيزات طبية، انتقادات واسعة بين العائدين إلى سوريا من الخارج.