بلدي نيوز
قالت الأمم المتحدة، الجمعة، إنها "قلقة للغاية" بشأن سلامة وحماية أكثر من 4 ملايين مدني شمال غربي سوريا، بعد تقارير تحدثت عن قصف جوي ومدفعي شنته قوات نظام بشار الأسد وروسيا وإيران.
وأوضح "فرحان حق" نائب المتحدث باسم الأمين العام الأممي، أن "القصف المدفعي الأربعاء أثر على 22 بلدة على الأقل في محافظتي إدلب واللاذقية، وتجمع واحد غربي محافظة حلب؛ ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص على الأقل، بينهم طفل، وإصابة 26 آخرين، بينهم 9 أطفال و4 سيدات".
وأضاف "نحث جميع الأطراف، ومن لهم تأثير على الأطراف، على ضمان حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما يتماشى مع التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي".
والأربعاء، استهدفت قوات النظام مدعومة بميليشيات إيرانية، بالمدفعية والصواريخ قرى عدة في منطقة خفض التصعيد بإدلب، بينها فطيرة، وكفر عويد، وحميمات، وجبل الأربعين، وكنصفرة، وسرجلا، التابعة لمنطقة جبل الزاوية، ومنطقة أريحا.
وفي اليوم نفسه، شنت مقاتلات روسية 10 غارات على الأقل، على كل من البارة، وكفر عويد، وبنين، في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب، حسب مرصد الطيران التابع للمعارضة السورية.
وتأتي الغارات الروسية رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب، الذي تم التوصل إليه في 5 آذار الماضي، بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين.