"منسقو الاستجابة": عجز قطاع الصحة بمخيمات الشمال السوري وصل لـ79% - It's Over 9000!

"منسقو الاستجابة": عجز قطاع الصحة بمخيمات الشمال السوري وصل لـ79%

بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس) 

كشف فريق "منسقو استجابة سوريا"، أمس الثلاثاء 14 من تموز/يوليو، أن عجز قطاع الصحة بمخيمات الشمال السوري يصل إلى 79 بالمئة، مضيفا أن أكثر من مليون نازح يعيشون أوضاعا إنسانية غاية في الصعوبة ضمن أكثر من 1200 مخيم منتشرة في مناطق متفرقة من محافظتي إدلب وحلب شمال غرب سوريا، بالتزامن مع تسجيل اصابات بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".  

وقال الفريق، إن عدد المخيمات الكلي في الشمال السوري بلغ 1277 مخيما يقطنها 1041943 نسمة، من ضمنها 366 مخيما عشوائيا يقطنها 183811 نسمة، بينهم 307329 ذكور، و326792 إناث، و407822 أطفال، من ضمنهم 18772 نسمة من ذوي الاحتياجات الخاصة، و9867 نساء أرامل بدون معيل.

وأشار إلى أن نسبة العجز في الاستجابة الإنسانية ضمن المخيمات، بلغت 49 بالمئة في قطاع الأمن الغذائي وسبل العيش، فيما وصلت إلى 66 بالمئة في قطاع المياه والإصحاح، و79 بالمئة في قطاع الصحة والتغذية، وفي قطاع المواد غير الغذائية إلى 54 بالمئة، وفي قطاع التعليم إلى 74 بالمئة وفي قطاع الحماية إلى 70 بالمئة.

ونوه الفريق، أن ابرز المشاكل التي يواجهها النازحون ضمن المخيمات هي البنية غير الصحية ومخاطر التلوث، إضافة إلى الحرمان من مصادر الدخل، وتوقف الأطفال عن الدراسة، وغياب الرعاية الصحية، فضلا عن النقص المستمر في الغذاء والماء وانعدام أبسط الخدمات اليومية.

وشدد الفريق على ضرورة تأمين نظام الصحية في المخيمات بشكل ثابت ومستمر، وتأمين فرص العمل للقاطنين في المخيمات، وعدم حصر مصادر الدخل ضمن المساعدات الإنسانية فقط، وتوفير بيئة آمنة للتعليم، وتحسين ظروف المأوى، إضافة إلى ضمان تأمين هرم الاستقرار المتمثل باستمرار تأمين الغذاء ومياه الشرب النظيفة ومواد النظافة الشخصية.

وحذر من الاحتمالية الشديدة لإصابة النازحين بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، حيث أن تحديات كبرى تواجه مخيمات النازحين شمال غرب سوريا خلال جائحة كورونا، مشددا على حماية العمال الإنسانيين العاملين في الخطوط الأمامية، والحرص على عدم تآكل الثقة وانتشار الخوف والشائعات والمعلومات الخاطئة، والحفاظ على استمرار وصول المساعدات والخدمات الأساسية، وإدارة عمليات المرضى المصابين بفيروس كورونا في حال وقوعها ضمن المخيمات.

وطالب الفريق، بزيادة الفعاليات الإنسانية في المخيمات وخاصة في حالات الطوارئ، إضافة إلى إصلاح شبكات الصرف وتعبيد الطرقات وعزل المخيمات، وزيادة فعاليات القطاع الطبي وعدم الاقتصار على العيادات المتنقلة فقط، وتحسين جودة التعليم من خلال زيادة اعداد المدارس بحيث تضمن وصول التعليم لجميع الاطفال، ومنع ازدياد حالات التسرب من المدارس، وتأمين وتحسين كتل الحمامات بحيث تحقق الخصوصية وخاصة لفئة النساء.

ودعا إلى تخفيض أعداد القاطنين ضمن المخيمات من خلال تحقيق الاستقرار في المدن والقرى التي شهدت عمليات النزوح الأخيرة، بما يؤدي إلى انخفاض المخاطر المتعلقة بانتشار عدوى فيروس "كورونا المستجد "كوفيد-19".


مقالات ذات صلة

فيروس كورونا يستعيد نشاطه في سوريا مع تحذيرات من خطورة عدم الالتزام بالإجراءات الوقائية

النظام يفرق بين الأقارب مستغلاً عامل الخوف من الاعتقال

كيف أحيا الشمال السوري ذكرى الثورة

منسق الأمم المتحدة الإقليمي يكشف نتائج زيارته إلى إدلب

أول اتحاد للمصممين في الشمال السوري

إحصائية جديدة بما يخص النازحين القادرين على تحمل أعباء المعيشة شمالي سوريا