بلدي نيوز
أعلنت سلطات النظام في حماة، أنها لم توافق على أي تجمع لألعاب الأطفال خلال فترة العيد، كما منعت السباحة في نهر العاصي، في إطار الالتزام بقرارات حكومة النظام الاحترازية لمواجهة كورونا.
ونقلت وسائل إعلام موالية عن نائب محافظ حماة عامر سلطان قوله إن "الأمانة العامة للمحافظة لم تمنح أي موافقة لأي جهة أو مستثمر بتحديد مواقع لألعاب العيد مطلقا، وذلك تطبيقا لقرار الفريق الحكومي المعني بالتصدي لفيروس كورونا بمنع التجمعات في الأماكن العامة مهما يكن نوعها، وحرصا على السلامة العامة بالمحافظة".
ووفقا للمسؤول بالنظام، فإن المحافظة تعمل على تطبيق "القرارات الحكومية المتعلقة بمنع التجمعات، وذلك بالتعاون والتنسيق مع الجهات الأخرى".
وأشار إلى أن المحافظة منعت السباحة في نهر العاصي التي كانت ظاهرة منتشرة بحماة في مختلف مواقع السباحة.
وكانت أصدرت وزارة أوقاف النظام، أمس الاثنين، بيانا أكدت خلاله تعليق صلاة العيد في جميع المستجد السورية كإجراء احترازي للوقاية من فيروس "كورونا المستجد" (كوفيد-19).
وسجلت أول إصابة في سوريا بشكل رسمي في 22 آذار الماضي، وأعلنت عن أول وفاة نتيجة الإصابة بفيروس كورونا في 29 من الشهر ذاته.
واتخذت حكومة النظام عدة إجراءات وقائية في الفترة الأخيرة للحد من انتشار الفيروس منذ 14 آذار، وتضمنت تلك الإجراءات حظر تجوال أثناء الليل، وقيودا على الانتقال بين المحافظات، وإغلاق المدارس والجامعات، بالإضافة إلى حظر التجمعات في المساجد والفعاليات العامة، لكن مؤخرا بدأت حكومة النظام بالتراجع عن الإجراءات الوقائية وتخفيف القيود تحت تأثير الضغط الاقتصادي الكبير الذي تسببت به إجراءات الحجر.
وبلغ عدد الإصابات بفيروس كورونا في مناطق سيطرة النظام 58 إصابة، شفي منها 36، بينما توفي ثلاثة أشخاص.