بلدي نيوز - (خاص)
أطلق الجيش العراقي، اليوم الأحد، عملية عسكرية جديدة في صحراء العراق وصولا إلى الحدود السورية بهدف ملاحقة خلايا تنظيم "داعش".
جاء ذلك في بيان لخلية الإعلام الأمني العراقي أكدت خلاله أن العملية استهدفت محافظات "الأنبار ونينوى وصلاح الدين وصولا إلى الحدود الدولية مع سوريا"، بهدف تعزيز الأمن والاستقرار والقبض على المطلوبين أمنيا.
وبحسب البيان، فإن العملية ستشمل مناطق "وادي الثرثار، ومطار جنيف، وسنيسله، وجبل المنايف سحول راوه، الشعباني، طريفاوي، وادي العجيج، تلول الطيارات"، واشترك فيها كل من "عمليات الجزيرة وصلاح الدين وغرب نينوى والحشد الشعبي والعشائري" التابعة للجيش العراقي.
وزادت وتيرة هجمات مسلحين مجهولين يشتبه بأنهم من "داعش"، لا سيما في المنطقة الحدودي بين سوريا والعراق وفي محافظات صلاح الدين وديالي شرقي العراق وفي بادية حمص بسوريا.
وأكد التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" في سوريا يوم 15 نيسان الفائت، استمرار العمليات العسكرية مع قوات سوريا الديمقراطية "قسد" حتى إنهاء جيوب التنظيم.
وشدد التحالف الدولي على الحفاظ على أقصى درجات الضغط على "داعش"، من أجل تحقيق الهزيمة المستمرة ضد التنظيم في العراق وسوريا، بالرغم من التحديات المختلفة بما في ذلك تلك التي تمثلها جائحة "كورونا".
يذكر أن التحالف الدولي وقوات "قسد " أعلنوا القضاء على آخر معاقل تنظيم داعش في سوريا في بلدة الباغوز بريف دير الزور بالشهر الثالث من العام الماضي 2019.
