بلدي نيوز
قتل عنصران من قوات الجيش العراقي على الحدود "السورية - العراقية"، أمس السبت 21 كانون الثاني/يناير، جرّاء استهدافهم بقذيفة صاروخية، مصدرها الأراضي السورية.
وأفادت مصادر محلية، بأن قذيفة صاروخية مجهولة المصدر، استهدفت مقراً للجيش العراقي على طريق الباغوز التحتاني، على الشريط الفاصل بين الحدود السورية العراقية.
وأوضحت المصادر أن القذيفة مصدرها الأراضي السورية، وأنها أسفرت عن مقتل عنصرين، من حرس الحدود في الجيش العراقي.
ولم يتبن أي جهة مسؤوليتها تجاه الهجوم آنف الذكر.
ومنذ أيار العام الماضي، بدأت القوات العراقية بحفر خندق شقي يفصل بين حدود البلدين، ومن ثم تزويده بأبراج وأسلاك شائكة وكاميرات مراقبة، لمنع عمليات التسلل.
والخندق بعرض 3 أمتار، وعمق 3 أمتار كذلك، وقد تم إنجاز 140 كيلومتراً منه حينذاك.
ويُعدّ ملف الحدود العراقية مع سوريا التي تمتد لأكثر من 600 كيلومتر، أحد أبرز الملفات الأمنية التي تواجهها البلاد، إذ كثيراً ما تسبب عمليات تسلّل لمسلحي التنظيم، في عمليات واعتداءات إرهابية يذهب ضحيتها مدنيين وأفراد أمن.