بلدي نيوز
أفادت مصادر صحفية سورية أن نظام الأسد اعتقل اثنين من مدراء شركة سيريتل للاتصالات التي تتبع لرجل الأعمال رامي مخلوف ابن خال رأس النظام بشار الأسد، عقب ظهور مخلوف الأخير وحديثه عن تهديدات واعتقالات تلقاها مدراء في شركاته.
وقال الصحفي "ملاذ الزعبي" نقلا عن مصادر خاصة، إنه تم اليوم اعتقال مديرين من كبار مدراء شركة سيريتل للاتصالات في مناطق النظام في سوريا وهما "بشر مهنا وسهيل صهيون".
وأضاف "الزعبي" في تغريدة على تويتر، أن هناك اعتقالات لبعض المقربين من رامي مخلوف منذ شهر شباط الماضي.
وكان رامي مخلوف ظهر للمرة الثانية خلال ثلاثة أيام في تسجيل مصور، كشف فيه عن تلقيه تعليمات وضغوطات للتنازل عن شركاته، مناشدا رأس النظام بشار الأسد للتدخل.
واتهم مخلوف الأجهزة الأمنية بنظام الأسد باعتقال موظفيه والضغط عليه حتى يتنازل عن أملاكه، مضيفا أنه كان "الداعم الأكبر لهذه الأجهزة والأفرع".
وأشار مخلوف إلى أنه تعرض لضغوط من قبل أفرع أمنية وجهات -لم يسمها- للتنازل عن شركاته.
وأردف أن الأجهزة الأمنية بدأت طرد موظفيه وسحبهم من المؤسسات وحذر أن ذلك مخاطرة كبيرة وظلم واستخدام سلطة بغير موضعها"، حسب وصفه.
وطالب مخلوف بوضع حد لهذه التجاوزات على شركاته والتعدي على ملكيته، موضحا أنه مؤتمن على الشركات ولن يتنازل عنها في تحدٍ للنظام وسلطاته الأمنية وأنه يحيل الأمر لابن عمته بشار الأسد.
وناشد رامي مخلوف، بشار الأسد، مبيناً أنه سبق وطالبه بالتدخل لإنصاف شركاته، مؤكداً أن هدفه لا يتجسد بعدم الدفع إذ أنه يريد أن يدفع ولكن بذات الوقت يريد ضمانات، بأن تذهب الأموال لمستحقيها وتصرف للمحتاجين، وليس إلى جيوب آخرين" حسب زعمه.