بلدي نيوز - حلب (عبد القادر محمد)
أدان اتحاد الصحفيين السوريين بالشمال السوري في بيان له، اليوم الأربعاء، المجزرة التي حدثت أمس في مدينة عفرين واستشهد على إثرها أكثر من 40 مدنيا، ودعا قادة الفيالق والشرطة في المدينة إلى الاستقالة بشكل فوري.
وجاء في البيان "تلقى مجددا السوريون في المناطق المحرّرة بالشمال السوري ضربةً موجعة خلّفت عشرات الشهداء والجرحى بتفجير استهدف مدينة شمال غرب حلب، وذلك قبل ساعات قليلة على بدء الإفطار في اليوم الخامس مِن شهر رمضان".
وأضاف "يبدو أن هذه التفجيرات مرتبطة تماما بفساد منظومة الفصائل، فضلا عن ممارستها كل أنواع التجاوزات عبر معابر "التهريب"، غير آبهة بدماء السوريين المُراقة على مذابح تلك المعابر".
وأردف "نحن في اتحاد الإعلاميين السوريين نستنكر وندين بشدة هذا الإجرام الجبان بحق المدنيين الذي تقف خلفه الميليشيات الانفصالية بقيادة حزب الـ PKK، ونحمّل -في الوقت نفسهِ- مسؤوليته الكاملة لقادة الفيالق الثلاثة في الجيش الوطني السوري، كما نحمل المسؤولية أيضا للقادة والمسؤولين القائمين على إدارة منطقة عفرين".
وتابع "نطالب باسمنا كاتحاد الإعلاميين السوريين وباسم ذوي الضحايا والمدنيين -غير الآمنين في المناطق المحرّرة-باستقالة قائد الشرطة العسكرية في عفرين "المقدّم محمد الحمادين/أبو رياض"، وقائد فرع الأمن السياسي في عفرين "محمد راجي"، وقائد الشرطة المدنية في عفرين "مهند الحسين) ونائبه "عامر المحمد"، كما نطالب قادة الفيالق الثلاثة في الجيش الوطني، قائد الفيلق الأول "معتز رسلان"، وقائد الفيلق الثاني "محمود الباز"، وقائد الفيلق الثالث "أبو أحمد نور" بتقديم استقالتهم فوراً، ونطالب القيادة التركيّة التي تخضع المنطقة لـ نفوذها العسكري والأمني، بتحمّل مسؤوليتها في ضبط أمن المنطقة، والتي تشمل مدينة عفرين وباقي المناطق التي يسيطر عليها الجيش الوطني في ريف حلب.
وكان تفجير استهدف السوق الشعبي بمدينة عفرين، شمال غربي سوريا، بالقرب من مقر التجنيد.
وأكد مراسل بلدي نيوز مساء أمس أن حصيلة شهداء تفجير مدينة عفرين بريف حلب الشمالي، ارتفعت إلى 42 مدني بينهم عدد من الأطفال، جراء انفجار "صهريج" مفخخ استهدف شارع راجو وسط المدينة.
وأوضح أن عدد ضحايا المفخخة التي ضربت عفرين ارتفع إلى 42 جميعهم قتلوا حرقا، فضلا عن إصابة أكثر من 80 معظمهم في العناية المركزة.