بلدي نيوز
ألقت الشرطة الإسبانية، الثلاثاء، القبض على مغني الراب البريطاني السابق الذي تحول إلى متطرف في تنظيم دا-عـش، عبد المجيد عبد الباري، والمتهم بالمسؤولية عن قتل صحفي أمريكي.
وأكدت وسائل إعلام بريطانية، ومنها غارديان والتايمز، هويته بعد ساعات قليلة من إعلان وكالة الشرطة الوطنية في مدريد اعتقال مواطن مصري ورجلين آخرين في شقة في مدينة الميريا جنوبي إسبانيا.
وجرد عبد الباري الذي ينحدر من لندن ويلقب بـ"لي جني" من جنسيته البريطانية بسبب صلاته مع "داعش"، وكان اختفى عن الأنظار بعد هزيمة التنظيم في العراق وسوريا، وكان يعتقد أنه قتل.
ونقلت الغارديان عن مصادرها أن عبد الباري اعتقل بعد وقت قصير من دخوله إسبانيا قادما من الجزائر، وأظهر تسجيل مصور نشرته الشرطة الوطنية الإسبانية ثلاثة رجال يخرجون من شقة سكنية ووجوههم مغطاة.
وقال سكرتير عام منظمة صحفيين بلا حدود كريستوفر ديلوير، إن عبد الباري مسؤول عن مقتل الصحفي الأميركي جيمس فولي في عام 2014، معربا عن ترحيبه باعتقاله.
وعبد المجيد 29 سنة، هو نجل عادل عبد الباري، الذي أدين بتفجيرات سفارة الولايات المتحدة في كينيا وتنزانيا، التي قتل فيها 213 شخصا. وفي الفترة من 2013 إلى 2015 كان عبد المجيد يظهر في إصدارات داعش مطلقا تهديدات ضد الدول الأوروبية.
ولفترة من الزمن اعتقدت السلطات الأوروبية أن عبد الباري هو نفسه المقاتل الملقب بالجهادي جون، لكن لاحقا كشف عن شخصية جون الحقيقية وهو محمد أموازي، الذي تبين أنه وعبد الباري كانا مقربين.
وعمل مغنيا للراب في لندن، وكان يعرف باسم Lyricist Jinn و L Jinny، وبعد إعلانه الانضمام إلى التنظيم تنكر لحياته وأصدقائه السابقين.
المصدر: الحرة
#ExcelenteTrabajo #VivaLaPoliciaNacional #VivaEspaña #SiempreConLaPolicia pic.twitter.com/4SXolM9yCn
— CONCHI REGUEIRO (@ConchiRegueiro) April 21, 2020
We welcome the arrest by the Spanish police of Abdel Majed Abdel Bary, member of the Islamic State & responsible for killing US journalist #JamesFoley in 2014. There must be no impunity for those who committed an act of violence that shocked the conscience of the entire world. pic.twitter.com/mXJyZ1TUfN
— Christophe Deloire (@cdeloire) April 21, 2020