بلدي نيوز
أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، أمس الأحد، إحباط محاولة تهريب كميات كبيرة من الحبوب المخدرة إلى أراضي المملكة الأردنية قادمة من سوريا.
وقالت القيادة في بيان نقلته قناة الغد الأردنية: "إن المنطقة العسكرية الشمالية أحبطت على إحدى واجهاتها محاولة تسلل شخص من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية، حيث تم تطبيق قواعد الاشتباك ما أدى إلى إلقاء القبض عليه، وضبط 4594 ألف حبة مخدر نوع باليريكا و3599 حبة مخدر نوع قابالاير".
وبحسب القيادة، فإن المنطقة العسكرية الشمالية ستتعامل بكل قوة وحزم مع أي عملية تسلل وتهريب من أجل حماية المواطن وأمن حدود المملكة.
وسبق أن أفشل الجيش الأردني خلال الشهر الماضي عدة محاولات تهريب شحنات مخدرات كبيرة قادمة من مناطق سيطرة نظام الأسد.
وتشهد الحدود الأردنية السورية، التي يبلغ طولها 378 كم، حالة من الاستنفار العسكري والأمني من جانب السلطات في الأردن عقب تكرار حالات تهريب المخدرات من جانب نظام الأسد إلى الأراضي الأردنية.
يشار إلى أن إدارة الجمارك العامة في محافظة "بورسعيد" المصرية، ضبطت أمس قرابة 4 أطنان من مادة الحشيش داخل باخرة قادمة من سوريا.
وقالت الجمارك المصرية: "بناء على إخبارية مقدمة من الإدارة المركزية بجمارك بورسعيد وفرع الإدارة العامة لمكافحة المخدرات ببورسعيد وإدارة البحث الجنائي، الاشتباه فى وجود أصناف ممنوعة ضمن حاوية قادمة من سوريا إلى ميناء شرق بورسعيد.
وبحسب المصدر، تبين وجود 18996 قطعة بها مادة "بنية اللون" تشبه جوهر "الحشيش" المخدر، بوزن قائم 4 أطنان مخبأة داخل علب الحليب مقفلة بطريقة يصعب اكتشافها.
وتحولت سوريا مرتعا لتجارة المخدرات بدعم من أجهزة النظام الأمنية، وباتت بوابة لتصدير الحشيش والمخدرات باتجاه دول العالم من مناطق سيطرة ميليشيات "حزب الله" اللبناني في البقاع وجنوب لبنان إلى دول المنطقة.
وتعد ميليشيا "حزب الله" اللبناني الراعي الأول للمخدرات في المنطقة، والتي تتخذ من الحدود السورية اللبنانية ممرا لتهريب بضاعتها إلى مختلف دول العالم، وتدير المافيات المرتبطة بالميليشيا عمليات تهريب المخدرات والحشيش التي تنشط زراعتها في لبنان، حيث تقوم بنقل هذه المواد إلى مناطق عدة في سوريا، ومنها إلى الأردن ودول الخليج والعراق وتركيا عبر جهات عدة مرتبطة بها، حيث تعد هذه التجارة موردا رئيسيا لميليشيا "حزب الله".
