بلدي نيوز - (إيهاب خالد)
أطلق مجموعة من الشبان المتطوعين في إدلب، حملة توعية تحت شعار "الحل بأيدنا" للتعريف بمخاطر فيروس "كورونا" والوقاية منه، بعد تفشيه في دول العالم والجوار، وعجز العالم عن السيطرة عليه واحتمال وصوله للمناطق المحررة.
وحول ماهية الحملة والهدف منها، قال "يوسف قريش"، وهو ناشط مشارك في الحملة بمنطقة دركوش، لبلدي نيوز "حملة الحل بأيدنا هي حملة تطوعية بحتة، يقوم بها مجموعة من الشباب، انتشرت الحملة في مناطق إدلب وريفها وريف حلب بهدف التوعية لأصحاب المحال التجارية والغذائية والمطاعم والأفران ومحلات الألبسة المستعملة والمخيمات العشوائية".
وأضاف أن الحملة تهدف إلى رفع الوعي عند الناس، والتعريف بمخاطر هذا الفيروس وطرق التعقيم والوقاية الصحيحة، وتصحيح المفاهيم المعلومة في الوقاية، وتشمل هذه الحملة موظفي منظمات المجتمع المدني والفرق التطوعية والمتطوعين والإعلاميين.
وأشار إلى أنهم يهدفون في الأيام القادمة إلى توسيع عمل الحملة لتشمل أكبر عدد ممكن من المدن والقرى في محافظتي حلب وإدلب ضمن المناطق المحررة.
وفي الصدد، قال "محمد نعسان الدبل"، وهو متطوع إعلامي في الحملة، لبلدي نيوز "بدأت حملتنا في دركوش بالمحال التجارية والمطاعم والمخيمات العشوائية، وقدمنا عدة نصائح للوقاية من فيروس كورونا، مثل ضرورة ارتداء الكمامة والقفازات وكيفية الغسل الصحيح للأيدي، وتجنب التجمعات والأسواق الشعبية وعدم المصافحة والاختلاط الزائد".
وأضاف "الأمر الأول الذي دفعني للمشاركة والانضمام لهذه الحملة، هو الاستهتار من قبل المدنيين في منطقتنا بخطر فيروس كورونا، وعدم أخذ الأمر على محمل الجد، ولأنه في حال انتشر الفيروس في المناطق المحررة في ظل الوضع الصحي المتردي، ستحصل كارثة كبرى، الدول عجزت عن مواجهتها، والأمر الثاني يجب علينا جميعا كلٌ منا حسب امكانياته وخبراته، أن نوحد جهودنا لنواجه فيروس كورونا والحد من انتشاره".
يذكر أنه في الفترة الأخيرة وبعد انتشار فيروس "كورونا" في معظم دول العالم، انطلقت عدة انشطة وفعاليات في المناطق المحررة تهدف الى نشر الوعي لدى المدنيين، وتحذيرهم من مخاطر انتشار الفيروس في الشمال المحرر، ونشر إرشادات للوقاية منه.