بلدي نيوز- (مصعب الأشقر)
توفي وزير الدفاع الاسبق في حكومة النظام "علي حبيب" أحد أهم أركان حكم حافظ الأسد، فجر اليوم الجمعة، بمستشفى الأسد الجامعي بدمشق عن عمر ناهز ٨١ عاما.
وتناقلت عدة صفحات موالية نبأ وفاة "حبيب" الذي كان يشغل منصب وزير الدفاع في حكومة النظام بين عامي 2009-2011 كما نعت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة "حبيب" عبر صحيفة "الوطن" الموالية التي اكدت أن جثمانه سيدفن في مسقط راسه في قرية "المندرة" بمنطقة صافيتا التابعة لمحافظة طرطوس.
وكان "علي حبيب" من العناصر الفاعلة في تثبيت حكم الأسد الأب سيما أنه تولى مناصب هامة، أبرزها منصب "قائد القوات السورية في حرب الخليج الثانية"، عاصفة الصحراء عام 1990/1991 وقائد "للقوات الخاصة" عام 1994 ثم عين "نائبا لرئيس هيئة الأركان" عام 2002. و"رئيس هيئة الأركان العامة للجيش والقوات المسلحة" بتاريخ 11 أيار/مايو 2004.
تم تعيينه نائبا للقائد العام للجيش والقوات المسلحة وزيرا للدفاع بتاريخ الثالث من حزيران/يونيو 2009 إلى يوم إقالته بعد أشهر قليلة من اندلاع الثورة السورية، وتعيين المدعو العماد داوود راجحة، خلفا له الذي قتل في تفجير خلية الأزمة.
الجدير بالذكر، أن جهات رسمية في المعارضة السورية قالت إن رأس النظام عمد إلى إقالة "علي حبيب" في صيف العام 2011 لأنه رفض زج الجيش السوري في الاحداث التي اندلعت في سوريا حينها، لتؤكد عدة صحف عالمية وقتها أن حبيب ترك سوريا وسافر إلى باريس بعيدا عن نظام الأسد.