بلدي نيوز - (أحمد العلي)
تثبت القرارات التي يتخذها نظام الأسد وجود حالات إصابة بفيروس "كورونا" في مناطق سيطرته على الرغم من إنكاره المتواصل، حيث أوقف الدوام في المدارس والصالات الرياضية والجامعات منذ أيام، واليوم أصدرت وزارة الأوقاف قرارا بإيقاف الصلاة في الجوامع والصلاة.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا لأحد المساجد في مدينة حماة الواقعة تحت سيطرة قوات النظام، ينادي من خلاله إمام المسجد بالصلاة في المنازل.
وأصدرت وزارة الأوقاف قرارا بتعليق الصلوات في المساجد، وأنه سيتم الاكتفاء برفع الأذان للصلوات الخمس، كما أوقفت الوزارة جميع الدروس الدينية واللقاءات الجماعية في جميع المساجد وصالات التعازي التابعة لها.
كما أعلنت وزارة التربية التابعة لنظام الأسد تعليق الدوام في المدارس الحكومية والخاصة، اعتبارا من يوم السبت 14 آذار وحتى 2 نيسان المقبل، ويشمل القرار إيقاف دوام الجامعات والمعاهد التقنية العامة والخاصة التابعة للوزارات كافة على أن يستمر الدوام الرسمي في الإدارة المركزية للوزارة والمؤسسات التابعة لها.
كما تداول نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي صورا لعناصر قوات النظام وهم يرتدون كمامات على وجوههم تخوفا من انتقال عدوى فيروس "كورونا" إليهم من الميليشيات الايرانية التي تقاتل معهم على جبهات القتال في حلب وإدلب ومعظم المناطق السورية واحتكاكهم بهم.
كما علق النظام مؤخراَ الرحلات الجوية الى عدد من الدول العربية في مسعى لمنع تفشي فيروس "كورونا" في البلاد.
وتأتي هذه التدابير من قبل مؤسسات النظام كإجراءات احترازية لمواجهة الفيروس وتفشيه.