في ذكرى انطلاقة الثورة السورية.. بيان غربي يطالب بانتقال سياسي حقيقي - It's Over 9000!

في ذكرى انطلاقة الثورة السورية.. بيان غربي يطالب بانتقال سياسي حقيقي

بلدي نيوز

صدر بيان رباعي مشترك من قبل "الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا" اليوم الأحد، جاء فيه: "إن سعي نظام الأسد الوحشي إلى تحقيق نصر عسكري في سوريا، أدى إلى مقتل أكثر من 500 ألف شخص، وتشريد أكثر من 11 مليون آخرين، أي ما يقرب من نصف سكان سوريا قبل الحرب".

وأضاف البيان: "منذ 9 سنوات، خرج عشرات الآلاف من السوريين السلميين للمطالبة بحقوق الإنسان وإنهاء الفساد في سوريا، وبدلاً من الاستجابة لمطالب الشعب السوري المشروعة، رد نظام الأسد بجملة من الإجراءات من اعتقالات تعسفية واحتجاز وتعذيب وإخفاء قسري وعنف".

وشدد البيان على ضرورة قبول النظام بإرادة الشعب السوري الذي يستحق العيش بسلام في بلد خال من القصف والهجمات بالأسلحة الكيميائية والبراميل المتفجرة، وممارسات الاعتقال التعسفي والتعذيب والتجويع.

وشجعت الدول المجتمع الدولي على استمرار تقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوري، بما في ذلك المساعدات عبر الحدود، وطالب جميع الأطراف وخاصة النظام وحليفيه بالسماح لوصول المساعدات بشكل آمن ودون عوائق إلى جميع المحتاجين في سوريا.

وأكد أن واشنطن ولندن وباريس وبرلين لن يفكروا في تقديم أي دعم أو مساعدات لإعادة الإعمار، حتى تحقيق عملية سياسية حقيقية وموثوقة بشكل لا رجعة فيه، وفي غياب مثل هذه العملية، فإن مساعدات إعادة الإعمار سترسخ سيطرة حكومة مسيئة، وتزيد من الفساد واقتصاد الحرب، وتفاقم الأسباب الجذرية للصراع.

وقالت هذه الدول في بيانها: "سنستمر في المطالبة بالمساءلة عن الفظائع التي ارتكبها نظام الأسد وسنواصل جهودنا للتأكد من تحديد المسؤولين عن الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب وغيرها من الانتهاكات والتجاوزات ومحاسبتهم".

وأضافت: "يجب أن يتعاون المجتمع الدولي لدعم جمع ونشر وثائق انتهاكات وتجاوزات حقوق الإنسان وانتهاكات القانون الإنساني الدولي ، بما في ذلك العمل الحاسم للجنة الأمم المتحدة للتحقيق آلية الأمم المتحدة الدولية وغير المتحيزة والمستقلة لسوريا ؛ ومجلس التحقيق التابع للأمين العام للأمم المتحدة".

وأكدت أن الحل العسكري الذي يأمل النظام السوري في تحقيقه ، بدعم من روسيا وإيران ، لن يجلب السلام، ونكرر دعمنا القوي للعملية التي تقودها الأمم المتحدة في جنيف وقرار مجلس الأمن الدولي 2254 من أجل إقامة سوريا سلمية ومستقرة.

وختم البيان بالإشارة إلى أن "فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة" تطالب نظام الأسد بوقف القتل الوحشي والانخراط بشكل هادف في جميع جوانب قرار مجلس الأمن 2254 ، بما في ذلك وقف إطلاق النار على الصعيد الوطني، والدستور المعدل، والإفراج عن الأشخاص المحتجزين تعسفاً، وكذلك انتخابات حرة ونزيهة، لا يمكن أن تقتصر عملية سياسية ذات مصداقية على محاولات عقد لجنة دستورية، ويجب السماح لجميع المواطنين السوريين، بالمشاركة في انتخابات حرة ونزيهة، تحت إشراف الأمم المتحدة.

ويصادف اليوم الخامس عشر من شهر آذار، الذكرى السنوية التاسعة لانطلاق الحراك الشعبي السوري ضد النظام السوري، مطالباً بالحرية والخلاص من النظام الذي قتل الشعب السوري وباتت أرضه ساحة صراع دولي.

مقالات ذات صلة

الاتحاد الأوروبي يعتمد نهجًا جديدًا بعد سقوط النظام في سوريا

مسؤول أممي"سيلعب الشعب السوري دوراً في المساءلة والمحاسبة"

كيف بررت روسيا سرعة انهيار جيش النظام المخلوع

فياض"الحشد الشعبي لن يتدخل في شأن الشعب السوري، لكن العراق وسورية بمساحة أمنية واحدة"

هيئة أممية تعرض التعاون مع الحكومة السورية الجديدة لكشف انتهاكات النظام

اكتشاف مقبرة جماعية في أطراف مدينة إزرع

//