مواطنون يشتكون فقدان المواد من السوق والنظام ينفي - It's Over 9000!

مواطنون يشتكون فقدان المواد من السوق والنظام ينفي

بلدي نيوز - (فراس عزالدين) 

نفت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، التابعة للنظام، عدم توفر المواد اﻷساسية في صاﻻت البيع واﻷسواق، وزعمت أن مختلف السلع والمواد الغذائية والاستهلاكية متوفرة في جميع الأسواق والمحال التجارية وفي صالات ومنافذ بيع المؤسسة السورية للتجارة بأسعارها المحددة مسبقا ووفق نشرة الأسعار المقررة.

في حين تؤكد اﻷخبار أنّ هناك خللا في السوق، ينذر بفقدان المواد الغذائية، ﻻ سيما مع الحديث عن انتشار فيروس "كورونا" في مناطق سيطرة النظام.

ويؤكد من استطلعت بلدي نيوز رأيهم؛ أنّ المواد في اﻷسواق متوفرة لكن ليست باﻷسعار التي حددتها وزارة التجارة الداخلية، كما أنّ البعض تحدث عن خشية الناس التي دفعتهم لشراء مواد من باب "اﻻحتياط" مع تزايد الكلام حول مرض "كورونا".

واعتبر آخرون من أبناء دمشق، أنّ مشكلة غياب المواد في المؤسسات ليس فقط نتجة العقوبات اﻻقتصادية، وإنما ناتج عن عدة عوامل، يمكن اختصارها، بالفساد والمحسوبيات، وأخيرا عدم عدالة التوزيع والتخبط في القرارات، حسب مصدر مطلع، رفض الكشف عن اسمه، ﻷسباب أمنية.

وفي تقرير لموقع "أخبار سورية اﻻقتصادية" الموالي؛ زعم فيه أن جميع المخابز تواصل عملها وفق التعليمات المعطاة لها ولا تغيير على مواعيد وطبيعة عملها.

وزعم التقرير أن مادة الخبز متوفرة على مدار الساعة، وأن المحال التجارية تمارس نشاطها المعتاد وتقوم بعمليات البيع والشراء لمختلف السلع الغذائية والاستهلاكية، بما فيها مواد التنظيف والتعقيم. وهذا ما ينفيه الشارع الذي يؤكد حالة الخلل في السوق، والريبة من المستقبل حسب من استطلعنا رأيهم.

وختم التقرير بتمرير وعيدٍ أطلقته وزارة التجارة التابعة للنظام، عبر مكتبها الصحفي، جاء فيه؛ "وستتخذ الوزارة أقصى العقوبات وفق القانون /14/ لعام 2015بحق كل من يحاول ارتكاب مخالفات تتعلق بالاحتكار أو عدم الإعلان عن الاسعار أو الامتناع عن البيع  أو البيع بسعر زائد أو بيع مواد مغشوشة أو فاسدة أو منتهية الصلاحية". 

ولم ينس التقرير طمأنة المواطنين، والتأكيد على أن هناك وفرة بالسلع والمواد الغذائية والاستهلاكية لأشهر طويلة، داعيا للإبلاغ عن كل من تسول نفسه العبث باحتياجات المواطنين الأساسية ولقمة عيشهم أو التلاعب بعمليات بيع المواد والسلع الغذائية والاستهلاكية. 

وسبق أن لفتنا إلى أنّ المواقع والصحف الموالية كشفت عن التضارب في اﻷسعار حالة الفوضى في السوق المحلي، ما يثير الريبة مجددا، ويفتح باب التساؤﻻت حول واقع المشهد الذي ينذر بالخطر في مناطق النظام، من الناحية اﻹنسانية.

مقالات ذات صلة

ما المواقع التي استهدفتها الغارات الإسرائيلية في حلب؟

بخصوص الركبان.. رسالة من الائتلاف الوطني إلى الأمم المتحدة

شركة“روساتوم آر دي إس” (Rusatom RDS) الروسية ستبدأ توريد معدات غسيل الكلى إلى سوريا

"التحقيق الدولية": سوريا مسرح لحروب متداخلة بالوكالة

الإعلام العبري يكشف هوي منفذالغارات على دير الزور

ما الأسباب.. شركات دولية ترفض التعامل مع معامل الأدوية السورية