بلدي نيوز - إدلب (معاذ العباس)
نفى مراسل بلدي نيوز ما ادعته وسائل الإعلام الروسية أمس الثلاثاء، حول سحب الجيش التركي آلياته الثقيلة من منطقة خفض التصعيد الرابعة "إدلب".
وأفاد بأن الآليات التي تم سحبها هي المدمرة والمعطوبة جراء القصف الروسي وقوات النظام للنقاط التركية الموجودة في إدلب مؤخرا، والتي بلغ عددها أكثر من 15 آلية بين تدمير كلي وجزئي.
والسبت الفائت، أجلت القوات التركية كافة العتاد المتواجد بالقرب من بلدة البارة بريف إدلب الجنوبي، وإخلاء الموقع بشكل كامل لداخل الأراضي التركي.
واستهدفت قوات نظام الأسد عدة مواقع للقوات التركية، كان منها المتمركزة بالقرب من بلدة البارة وبلدة بليون وبلدة تفتناز وقرية الترنبة، مما تسبب بمقتل أكثر من 50 جنديا من الجيش التركي وتدمير العديد من الآليات العسكرية.
وكانت نقلت وكالة "نوفوستي" الروسية عن مصدر عسكري، قوله إن تركيا بدأت بسحب سلاحها من نقاط المراقبة في محافظة إدلب، معتبرا أن ذلك يأتي وفقا لـ"الاتفاق الذي توصلت إليه تركيا وروسيا في الخامس من شهر آذار الحالي".
الجدير بالذكر أن تركيا كانت أكدت على لسان رئيسها ومسؤوليها عقب الاجتماع في موسكو عدم وجود أي مستجدات بخصوص تموضع نقاط المراقبة في محافظة إدلب شمال سوريا.