بلدي نيوز - إدلب (محمد العلي)
تواصل طائرات الاستطلاع والتجسس الروسية، التحليق بشكل مكثف في أجواء محافظة إدلب، منذ التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين الرئيس الروسي ونظيره التركي.
وأفاد مراسل بلدي نيوز، أنّ طائرات الاستطلاع والتجسس الروسية لم تفارق أجواء محافظة إدلب منذ إقرار اتفاق وقف اطلاق النار الأخير بين روسيا وتركيا، الذي تم إبرامه في الخامس من آذار/مارس الجاري في العاصمة الروسية موسكو.
وأشار مراسلنا إلى أنّ هذه الطائرات تعمل بشكل مستمر على تزويد بنك الأهداف لدى القوات الروسية، بمزيد من الأهداف العسكرية والمدنية، حيث تعمل على رصد طرق الإمداد العسكري الواصلة للجبهات ومواقع تمركز وتحصينات فصائل المعارضة على مقربة من خطوط التماس، إضافة لتحديد المرافق الحيوية من مستشفيات ومدارس ودور عبادة ومخابز آلية لاستهدافها قبيل أي محاولة اجتياح المناطق المحاذية لخطوط التماس.
وكانت روسيا اختبرت وطورت خمسة أنواع من الطائرات المسيرة المعدة للعمليات القتالية والتجسسية، وأوقفت تطوير إنتاج طائرات أخرى، خلال تجاربها على أرض الواقع في المعارك التي خاضتها في إطار دعمها لقوات النظام ضد فصائل المعارضة في سوريا.