بلدي نيوز
قال مسؤول في مجلس سوريا الديمقراطية "مسد"، إن الاتفاقيتين التي أبرمتهما واشنطن وموسكو مع أنقرة تقضيان ببقاء عين العرب/ كوباني وغيرها من مناطق شرق الفرات تحت سيطرة "قسد"، مستبعدا أن تشن تركيا أي هجوم جديد في منطقة شرقي الفرات.
وأوضح نصر الدين إبراهيم، عضو مكتب العلاقات العامة في "مسد" والمجلس هو الواجهة السياسية لقوات "قسد"، أن الاتفاقيتين اللتين أبرمتهما واشنطن وموسكو مع أنقرة من جهة ومع قوات "قسد" من جهة أخرى، تقضيان ببقاء عين العرب وغيرها من مناطق شرق الفرات سيطرة "قسد"، باستثناء ما تم السيطرة عليه من قبل القوات التركية سابقا، وهما رأس العين وتل أبيض.
واعتبر أنه "من الصعوبة بمكان أن تتمرد تركيا على مثل هذا الاتفاق المزدوج، لأنها تدرك أنه سيكون لذلك تداعيات خطيرة، وبكل تأكيد أخطر من خرقها لاتفاقيات سوتشي وأستانا في إدلب"، حسب قوله.
وأشار إلى أن "المشهد الآن يسير باتجاه إضعاف القوى المحلية والإقليمية لإخضاعها للشروط الأمريكية والروسية، ووضع أسس الحل الذي يحفظ مصالح القوى العظمى، ويبقى على سوريا موحدة لامركزية، تضمن حقوق جميع المكونات الوطنية".
وتتخوف قوات "قسد" من شن عملية تركية جديدة في منطقة عين العرب شرقي حلب، وذلك لوصل مناطق سيطرة فصائل الجيش الوطني المتحالف مع تركيا شرقي الفرات وغربه في بعضها.
المصدر: باسنيوز + بلدي نيوز