بلدي نيوز
أعرب الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية "مسد" "رياض درار"، أمس السبت 15 أبريل/نيسان، عن تأييد "مسد" وقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، لأي تسوية "تعيد الاستقرار إلى سوريا".
وجاء ذلك في تصريحات صحفية نقلتها شبكة شبكة “رووداو"، أكّد خلالها على أن الانفتاح العربي على نظام الأسد، يرجع إلى الظروف المتغيرة الحاصلة، والحاجات التي أصبحت ضرورية لدول المنطقة، بما فيها عودة سوريا إلى الجامعة العربية.
وأعرب "درار" خلال اللقاء عن أمله في "ألا يكون هناك خاسر، لأن الجميع في حال حلول السلام في سوريا سوف يستفيد، لكن تبقى المشاورات والمفاوضات على آلية هذا التغيير الذي يمكن أن يستفيد منه الجميع".
وأشار إلى أن "مسد" متمسكة بالحقوق، وأن أي محاولة للتلاعب في القضية لن يستجاب لها، ولن تكون هناك قدرة لأحد على سحب المكاسب التي حصلت.
ولفت إلى أن المفاوضات بين الإدارة الذاتية والنظام، لم تصل إلى نتائج، مضيفاً أنه يمكن تكسير الحواجز بفعل الأحداث الجارية، والمتغيرات الإقليمية والدولية، والحاجات المشتركة، حسب قوله.
ويوم أمس، ندد مشرعون أمريكيون في لجنتي العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، والشؤون الخارجية في مجلس النواب، بالتطبيع مع النظام السوري.
وقال رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي "بوب مينينديز"، إن "بشار الأسد مجرم حرب، ويدير دولة مخدرات. هذا هو الأمر باختصار".
وأشار السيناتور "مينينديز" إلى أن "مزيدا من الجهود نحو التطبيع تتجاهل انتهاكات النظام السوري"، مؤكداً أن "استمرار تهريب الكبتاغون يهدد المجتمعات في جميع أرجاء المنطقة".
من جانبه، قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأمريكي "مايكل ماكول"، إن "الأسد يقصف السوريين، ويقوض الاستقرار الإقليمي"، مضيفاً أن "التطبيع الآن يضفي عليه الشرعية كرئيس دولة مخدرات إرهابية، ويزيد ترسيخ إيران".
وشدد السيناتور "ماكول" على أن إعادة النظام السوري إلى جامعة الدول العربية "خطأ استراتيجي، وعلى الدول العربية أن تتراجع عن ذلك فوراً".
