بلدي نيوز
تدخلت قوات الأمن اليونانية، أمس الأحد، ضد المهاجرين في المنطقة العازلة مع تركيا، واستخدمت الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع وقنابل صوتية وخراطيم المياه لتفريقهم.
وذكرت مصادر إعلامية تركية، أن تدفق المهاجرين الراغبين في الذهاب إلى أوروبا، مستمر من ولاية أدرنة شمال غربي تركيا، إلى الأراضي اليونانية.
وأضافت المصادر، أن الأمن اليوناني، استخدم الرصاص المطاطي والقنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه، ضد المهاجرين الموجودين بالمنطقة العازلة بين معبري "بازار كولة" التركي و"كاستانييس" اليوناني.
وأوضحت المصادر، أن الجانب اليوناني، نصب حاجزا من الأسلاك الشائكة أمام معبر "كاستانييس"، وبتعزيزات أمنية كبيرة لمنع عبور المهاجرين.
وفي سياق متصل، أعلن رئيس المجلس الأوروبي شارك ميشيل، عزمه التوجه غدا الثلاثاء 3 آذار الحالي، نحو الحدود التركية – اليونانية، جاء ذلك في بيان لميشيل على تويتر، قال فيه "ندعم حماية اليونان لحدود أوروبا، ونراقب عن كثب الوضع على الأرض".
وأكد أنه سيزور برفقة رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس الحدود بين تركيا واليونان.
وفي وقت سابق أمس الأحد، أعلن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، أن عدد المهاجرين الذين غادروا من ولاية أدرنة شمال غرب البلاد باتجاه أوروا، بلغ 100 ألف و577 مهاجرا.
والسبت، أعلن الرئيس رجب طيب أردوغان أن بلاده ستبقي أبوابها مفتوحة أمام اللاجئين الراغبين بالتوجه إلى أوروبا، مؤكدا أن تركيا لا طاقة لها لاستيعاب موجة هجرة جديدة.
وطلب الرئيس أردوغان من الاتحاد الأوروبي الإيفاء بعهوده لتركيا بخصوص اللاجئين، إذا كان يريد لهذا الوضع أن يتغير، في إشارة إلى تدفق آلاف المهاجرين على الحدود التركية اليونانية.
المصدر: الأناضول