"الصليب الأحمر" يدعو لحماية المدنيين في إدلب - It's Over 9000!

"الصليب الأحمر" يدعو لحماية المدنيين في إدلب

بلدي نيوز 

دعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر اليوم الثلاثاء، الأطراف المتحاربة في إدلب السورية، إلى السماح للمدنيين بالعبور الآمن هربا من الهجمات، وذكّرت تلك الأطراف بأن المستشفيات والأسواق والمدارس محمية بموجب القانون الدولي.

وقالت المتحدثة باسم اللجنة روث هيذرنجتون في إفادة صحفية في جنيف "نحث كل الأطراف على السماح للمدنيين بالتنقل بأمان سواء في مناطق تسيطر عليها تلك الأطراف أو عبر الخطوط الأمامية"

وأضافت وفق - رويترز- "نحث كل الأطراف على السماح بتحرك (فرق الصليب الأحمر) وتقديم ضمانات أمنية حتى يتسنى لنا الاستجابة بشكل مناسب لاحتياجات الناس على جانبي الخطوط الأمامية".

وتتصاعد الأزمة الإنسانية لملايين المدنيين على الحدود السورية التركية، شمال غرب سوريا، في وقت باتت النداءات المحذرة من تفاقم الكارثة الإنسانية تعلو، مع حراك لبعض منظمات الأمم المتحدة والمنظمات التركية والقطرية لتقديم المساعدة للنازحين جراء القصف هناك.

وسبق أن شدد الأمين العام للأمم المتحدة، على ضرورة وقف الأعمال القتالية في إدلب، وتأمين حماية المدنيين، لافتاً في تصريحات الجمعة، على أن أكثر من 900 ألف مدني نزحوا من مناطق القتال في شمال سوريا أغلبهم نساء وأطفال.

وأكد غوتيريش أن معاناة الناس في سوريا يجب أن تتوقف الآن، داعياً للوقف الفوري للأعمال القتالية في إدلب لوضع حد للكارثة الإنسانية، ولفت إلى أن احتمالات زيادة المعاناة الإنسانية في إدلب تتضاعف مع تقلص المساحات الآمنة للسكان.

ونوه إلى أن نحو مليونين و 800 ألف شخص في سوريا يحتاجون الآن الى مساعدات إنسانية، مناشداً المانحين زيادة المساعدات بنصف مليار دولار إضافي لتلبية احتياجات النازحين الجدد في سوريا.

وقبل أيام، دعت الأمم المتحدة، إلى وقف لإطلاق النار في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، التي تشهد أكبر كارثة إنسانية في القرن 21، وفق بيان صادر عن نائب الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك.

مقالات ذات صلة

ردع العدوان في يومها الخامس

آخر تطورات عملية "ردع العدوان"

الدفاع المدني"الهجمات المكثفة للنظام وروسيااستهدفت أكثر من 16 مدينة وبلدة"

مقاطع فيديو تظهر طائرة الاستطلاع الروسية من طراز أنتونوف An-30 تحلق فوق مدينة إدلب

طائرات مسيّرة وقصف مدفعي يستهدف المدنيين في إدلب

حالة المعابر بعد الأحداث الأخيرة

//