بلدي نيوز- (ليلى حامد)
نبّهت وزارة الصحة التابعة للحكومة السورية المؤقتة من نفاد الأدوية للمخزون الاحتياطي؛ خاصة بعد سيطرة قوات نظام الأسد يوم ١٣ىشباط على المنطقة الاستراتيجية "المنصورة" التابعة لريف حلب الغربي باعتبار أن معامل الأدوية موجودة فيها، حيث يتواجد فيها أكثر من عشرين معمل أدوية.
ورغم وجود بعض الدواء الاحتياطي حاليا لكنه لا يكفي لشهرين أو ثلاثة أشهر كأبعد تقدير، وهذا يتطلب تدخل المنظمات الإنسانية الفاعلة على الأرض.
ومن أهم المعامل المتواجدة في منطقة المنصورة هي: آسيا، كيمي، فارما، أوغاريت، ألفا، بركات، الرازي، ابن رشد.
علما أن هذه المعامل كانت تخدم مناطق سيطرة النظام في حلب المدينة إضافة إلى الشمال المحرر حسب قول أحد الأطباء العاملين في معمل ابن الهيثم والذي رفض الكشف عن اسمه.
يضيف الطبيب: أننا بدأنا بالبحث عن البدائل بجلبها من مناطق سيطرة النظام عبر منافذ تجارية، والعمل على إنشاء معامل أدوية لسد الحاجة لدى الشمال السوري المحرر.
كما أبدى الأطباء تخوفهم من ارتفاع أسعار الأدوية في المناطق المحررة بسبب الرسوم التي ستفرض حال نقلها من مناطق النظام وهذا سيشكل عبئا على الجميع، خاصة في ظل استمرار تدفق دفعات النزوح الجديدة إلى مناطق عفرين واعزاز في الفترة الأخيرة، ناهيك عن تعطل العمل في أكثر المراكز والمشافي الطبية نتيجة قصفها واستهدافها من قبل الطيران الأسدي وخاصة لمشفى دارة عزة.
علما أن المنصورة تقع على المدخل الغربي لمدينة حلب على الطريق الواصل بين حلب ومعبر باب الهوى.