الائتلاف: روسيا تمارس دور المجرم الفعلي في سوريا - It's Over 9000!

الائتلاف: روسيا تمارس دور المجرم الفعلي في سوريا

بلدي نيوز

قال الائتلاف الوطني في بيان له، اليوم الخميس، إن روسيا تمارس دور المجرم الفعلي في سوريا، وأن النظام بات مجرد مشارك لها مع الميليشيات الإيرانية، ما يعني أن روسيا هي الطرف الرئيسي في النزاع وتصويتها في مجلس الأمن حول هذا النزاع غير قانوني حسب المادة 27 من ميثاق الأمم المتحدة، والتي تمنع الدول الأطراف في النزاع من التصويت فيه.

وشدد بيان الائتلاف على ضرورة منع روسيا من التصويت، مؤكداً أنه لا يمكن أن تكون روسيا المجرم والقاضي في ذات الوقت، وعلى المجتمع الدولي أن يوقف هذه المهزلة، جاء ذلك في معرض رده على تعطيل روسيا مساعي بعض أعضاء مجلس الأمن الدولي ومنع إصدار بيان يدعو لوقف إطلاق النار في إدلب.

واعتبر الائتلاف أن ذلك يمثل استمراراً لسياسة التغطية على جرائم روسيا والنظام وإيران في سوريا، مشدداً على أن مساعي الدول الصديقة في مجلس الأمن حميدة ومحل تقدير، ولكن لا يمكن أن يكون حظ الشعب السوري من أصدقائه كلاماً رائعاً، بينما يلاقي من روسيا وأتباعها موتاً مروعاً، هذه القسمة بين أصدقاء سوريا وأعدائها تكاد تفرغها من سكانها الأصليين قتلاً وتهجيراً.

ولفت الائتلاف إلى أن "الموقف الروسي المدان والمنحاز منذ اللحظة الأولى إلى المجرم والمشارك في الإجرام والقصف والقتل، كان سبباً رئيساً في تفاقم الأوضاع في سورية، وقتل مئات الآلاف من السوريين وتهجير الملايين منهم، وفتح الباب لارتكاب أفظع المجازر والجرائم والانتهاكات في تاريخ البشرية".

وأضاف: "ما كان لإجرام الروس أن يستمر في الاستهداف المتعمد للمشافي والمراكز الطبية والمدارس والأحياء السكنية وارتكاب كل أصناف جرائم الحرب والخروقات، لو ترجمت مواقف الدول الصديقة إلى أفعال تضمن وقف الإجرام ومحاسبة الجناة".

ونوه إلى وجود سوابق تحرك خلالها الأطراف في المجتمع الدولي لمنع الجرائم وإيقاف المجازر من خلال آليات مستقلة رغم عجز مجلس الأمن، واليوم لن يكون بالإمكان إيجاد حل لوقف القتل في سورية إذا استمرت روسيا بلعب دور المجرم والقاضي، وتنفيذ القرارات الدولية من داخل المنظومة الدولية المعطلة.

وأشار إلى أنه على الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي إنشاء آلية دولية لوقف الهجوم الإرهابي الإجرامي الجاري على حلب وإدلب، وتقديم الدعم الفوري اللازم للمهجرين والنازحين، ومن ثم فرض الظروف المناسبة لإنجاح حل سياسي مستند إلى القرار 2254.

وكانت منعت روسيا، مساء أمس الأربعاء، مجلس الأمن الدولي، من إصدار مشروع بيان يدعو لوقف إطلاق النار في منطقة إدلب شمال غربي سوريا، حيث كشف المندوب الفرنسي عن أن روسيا رفضت إصدار مشروع بيان رئاسي يدعو إلى وقف إطلاق النار في إدلب.

مقالات ذات صلة

صحيفة غربية: تركيا تعرض على امريكا تولي ملف التظيم مقابل التخلي عن "قسد"

بدرسون يصل دمشق لإعادة تفعيل اجتماعات اللجنة الدستورية

خالفت الرواية الرسمية.. صفحات موالية تنعى أكثر من 100 قتيل بالغارات الإسرائيلية على تدمر

توغل إسرائيلي جديد في الأراضي السورية

ميليشيا إيرانية تختطف نازحين من شمالي حلب

أردوغان: مستعدون لما بعد الانسحاب الأمريكي من سوريا