بلدي نيوز
شنت الطائرات الإسرائيلية، ليلة الخميس الجمعة، غارات جوية على أهداف عسكرية لإيران وميليشياتها في العاصمة السورية دمشق وريفها.
واستهدفت الغارات الفرقة الأولى في منطقة الكسوة جنوب دمشق، ومطار دمشق الدولي، ومحيط بلدة السيدة زينب بريف دمشق، وقطعة عسكرية على أوتوستراد دمشق-القنيطرة، وموقعا عسكريا في بلدة غسولة قرب مطار دمشق.
وذكر موقع إيران إينسايدر، أن سيارات الإسعاف هرعت إلى المناطق المستهدفة لنقل الجرحى.
وأكد أن جميع المواقع العسكرية التي استهدفتها الغارات الإسرائيلية تابعة لإيران وميليشياتها ولفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
ونوه أن الغارات الإسرائيلية نفذت بعد وصول شحنات أسلحة إيرانية إلى مطار دمشق.
بدورها، أفادت وكالة "سانا" التابعة للنظام السوري، بأن وسائط الدفاع الجوي تصدت لأهداف معادية في سماء العاصمة دمشق.
ونقلت "سانا" عن مصدر عسكري قوله: "في تمام الساعة 23:45 من يوم الخميس تم رصد صواريخ معادية قادمة من فوق الجولان المحتل، وعلى الفور تعاملت معها منظومات دفاعنا الجوي وأسقطت عددا من الصواريخ المعادية قبل الوصول إلى أهدافها.
وكان قال وزير الدفاع الإسرائيلي نفتالي بينيت، قبل أيام إنهم وضعوا هدفا بإخراج القوات الإيرانية من سوريا خلال عام.
وذكر وزير الدفاع "أن إسرائيل تنتقل حاليا إلى استراتيجية "استهداف رأس الأخطبوط" بدلا عن خوض حروب جديدة في غزة ولبنان، وقال "لا أتحدث بالضرورة عن حرب شاملة بيننا وإيران غدا، ويشبه ذلك بشكل أكبر الحرب الباردة بين الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة، وهي ستدور بين القوتين الإقليميتين إسرائيل وإيران".
وأشار بينيت "إلى أن إسرائيل كانت تستهدف لحد الآن واحدة فقط من كل خمس شحنات أسلحة إيرانية إلى "حزب الله" في سوريا، لكنها تشرع اعتبارا من الآن في استهداف جميع هذه الشحنات".
وأعلن وزير الدفاع عن وجود اتفاق بين إسرائيل والولايات المتحدة مفاده أن تل أبيب تتحمل المسؤولية عن مواجهة إيران في سوريا.