أهالي تلبيسة يواجهون صعوبات في تأمين المياه - It's Over 9000!

أهالي تلبيسة يواجهون صعوبات في تأمين المياه

بلدي نيوز – ريف حمص (صالح الضحيك) 
تعاني مناطق ريف حمص الشمالي من حصار خانق من قوات النظام، تسبب في زيادة الصعوبات على المدنيين فيما يخص تأمين احتياجاتهم اليومية.
ويواجه الأهالي صعوبة في تأمين المياه بسبب ارتفاع أسعار المحروقات من جهة، وقطع التيار الكهربائي من جهة أخرى، الأمر الذي تسبب في زيادة معاناة الأهالي في المنطقة، فيما يعتمد الأهالي في تأمين مياه الشرب على مضخات المياه الرئيسية في المدينة، والتي تعمل في كل خمسة أيام مرة واحدة ولمدة عشر ساعات.
وتستهلك المضخات حوالي 50 لتر من المازوت في الساعة الواحدة، لكنها لا تكفي لتأمين احتياجات أبناء المدينة من المياه، حيث يضطر قسم كبير من الأهالي إلى شراء المياه من الصهاريج المتنقلة، لينعكس ذلك على ارتفاع أسعار برميل المياه بعد ارتفاع أسعار المحروقات.
وقال رئيس المجلس المحلي في تلبيسة، المهندس فيصل الضحيك لبلدي نيوز "نعاني من نقص مادة المازوت لتشغيل مضخات المياه بشكل أطول، المجلس المحلي يشغل المضخات كل خمسة أيام مرة واحدة، وهذه المدة لا تلبي جميع احتياجات المواطن خصوصاً مع قدوم فصل الصيف الذي يزيد فيه من استهلاك المياه".
وأضاف "إن المجلس المحلي وجه نداءات عديدة لمجلس محافظة حمص الحرة، والحكومة المؤقتة من أجل دعمهم بمادة المازوت، لكن النداءات لم يكن لها استجابة إلى اللحظة".
ويعتمد المجلس المحلي في المدينة على تأمين مادة المازوت من المنظمات الإغاثية في المنطقة، من أجل ضخ المياه وإيصالها للمواطنين، حسب الضحيك.
ويتوقف ضخ المياه عند توقف المنظمات التي تحدث عنها الضحيك عن دعمهم، فهي المصدر الوحيد الذي يأمن للمجلس الوسيلة لشراء المازوت.
وتستمر معاناة المدنيين فيما يخص تأمين مياه الشرب في تلبيسة بالتزامن مع توسعالمشكلة وتضخمها، خاصة أن أسعار المازوت ارتفعت بشكل ملحوظة بعد انخفاض قيمة الليرة السورية، الأمر الذي ألقى حملاً إضافياً على المواطنين في المنطقة.

مقالات ذات صلة

الأهالي في الرستن وتلبيسة يستنفرون ويطلقون التهديدات

فصائل المعارضة تسقط "مسيرتين" للنظام جنوبي إدلب

قوات النظام تستقدم تعزيزات إلى ريف حمص الشمالي

ارتفاع الأسعار في مناطق قسد نتيجة غياب الرقابة

رئيس فرع الأمن السياسي بمدينة حمص يثير التساؤلات بسبب زيارته المفاجئة

باصات النقل العام والسرافيس تتوقف عن العمل على بعض الخطوط في دمشق وريفها