بلدي نيوز - (عمران الدمشقي)
أطلقت قوات النظام، مطلع الشهر الجاري، حملة أمنية لاعتقال 150 شابا من أبناء بلدة "كفربطنا" بريف العاصمة دمشق وسط استنفار أمني مكثف على الحواجز المحيطة بها.
وأفاد موقع "صوت العاصمة" المتخصص بنقل أخبار دمشق وريفها بأن فرع الأمن العسكري عمم على الحواجز المنتشرة في بلدة "كفربطنا" أسماء أكثر من 150 شاب بهدف اعتقالهم.
وذكر أن معظم الشبان الواردة أسماؤهم في التعميم خضعوا لعمليات تسوية أمنية بعد سيطرة نظام الأسد على البلدة وتهجير فصائل المعارضة إلى الشمال السوري أوائل عام 2018.
وأضاف أن الفرع نفذ حملة مداهمات في البلدة استهدفت منازل الشبان المطلوبين أدت إلى اعتقال 12 شابا وسط استنفار أمني للحواجز العسكرية المتمركزة في محيط المنطقة.
وأشار إلى أن الحملة استهدفت الشبان المتخلفين عن الالتحاق بصفوف قوات الأسد لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية.
وسبق أن أقدمت الشرطة العسكرية بنظام الأسد، مطلع الشهر الجاري، على سحب عشرات الشبان من أبناء مدينة حرستا بريف دمشق المتطوعين في الفرقة الرابعة إلى ثكنة "الدريج" العسكرية بدف زجهم على جبهات القتال ضد فصائل المعارضة في إدلب والأرياف المحيطة بها.
وتنفذ أفرع المخابرات الأمنية، حملات اعتقالات مكثفة بشكل يومي في مناطق مختلفة بريف دمشق تطال شبان مطلوبين للتجنيد الإجباري بهدف زجهم على الخطوط الأمامية في معارك محافظة إدلب وريف اللاذقية بعد تعرضهم لخسائر فادحة في الآونة الأخيرة على يد فصائل المعارضة.