ردا على مقتل جنود أتراك بإدلب.. الرد لا يرقى لمستوى الفعل - It's Over 9000!

ردا على مقتل جنود أتراك بإدلب.. الرد لا يرقى لمستوى الفعل

بلدي نيوز

قال محللون عقب قصف النظام السوري القوات التركية في مطار تفتناز العسكري بريف إدلب وقتل خمسة جنود، أن الرد التركي عسكرياً لا يرقى لحجم الاستهداف، لاسيما أن تهديدات سابقة كانت أشد صرامة في حال تكرر استهداف النقاط التركية.

وقال فؤاد أوقطاي نائب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: "جنودنا سيواصلون تواجدهم في المنطقة وتلقين الدروس لمنتهكي القانون الدولي"، فيما قال رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية فخر الدين ألطون، إن القوات التركية "ردت مباشرة على الهجوم الذي استهدف جنودنا في إدلب، ودمرت مواقع العدو وانتقمت لشهدائنا".

وأضاف ألطون في تغريدة على تويتر: "أترحم على أرواح شهدائنا الذين سقطوا جراء هجوم خائن في إدلب التي يتواجدون فيها في إطار القوانين الدولية بهدف إنهاء العنف والمأساة الإنسانية".

وأردف: "تم الرد بالمثل على الهجوم ودُمرت مواقع العدو على الفور وتم الانتقام لشهدائنا، ومجرم الحرب الذي أعطى أمر هذا الهجوم، لم يستهدف تركيا فحسب، بل استهدف المجتمع الدولي برمته، قواتنا المسلحة التي تعمل على إرساء السلام والاستقرار في كافة أرجاء العالم، ستواصل بث الرعب في نفوس الأعداء وغرس الطمأنينة في قلوب الأصدقاء".

كما أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، أن الجيش سيواصل القيام بما يجب، وقدم تعازيه لأسر الجنود الأتراك الخمسة وقال: "رددنا بالمثل على الأوغاد، وجيشنا سيواصل القيام بما يجب".

ورأى مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي، أن الرد التركي لا يرقى لحجم تكرار الاستهداف، معتبرين أن النظام وبدفع روسي كرر استهداف النقاط التركية، كرسالة روسية واضحة للجانب التركي بأن أي تصعيد في المنطقة سيكون الأتراك تحت مرمى القصف والاستهداف.

وقال "Abdullah Al-Mousa: "بعد مقتل 5 جنود أتراك بقصف مدفعي من قوات النظام، من المرجح أن الوفد الروسي جاء لتهديد تركيا وليس لتقديم اتفاق حول إدلب، الأرتال التركية مستمرة بالوصول إلى إدلب والفصائل ركزت قواتها في محاور الهجوم حول سراقب لكن لا يوجد مقاومة في محيط كفر حلب".

وأوضح الكاتب "أحمد أبازيد" أن "مقتل 5 جنود أتراك وإصابة آخرين في النقطة التركية في مطار تفتناز، بعد قصف النظام جاء بقرار روسي طبعاً، الذي جاء بعد فشل الاجتماع التركي الروسي حول إدلب، وبعد إيقاف الأتراك عملية عسكرية تجاه سراقب بالتزامن مع اقتحام الميليشيات الإيرانية والنظام مناطق أخرى في ريف حلب الغربي".

كما قال الناشط السوري "ماجد عبد النور": "تركيا عاجزة حتى عن الإشارة بإصبع الاتهام لروسيا بسبب مقتل جنودها، وتشير لنظام الأسد، وهي تدرك يقيناً بأن روسيا هي من تقصفهم وتقتلهم، فكيف بها أن تُواجهها عسكريا لا أدري".

وكانت أعلنت وزارة الدفاع التركية مقتل 5 من جنودها وإصابة 5 آخرين في قصف مدفعي مكثف للنظام السوري بمحافظة إدلب، لافتة إلى أن القوات التركية قامت بالرد الفوري على مصادر النيران ودمرت مواقع النظام وانتقمت للشهداء.

مقالات ذات صلة

بدرسون يصل دمشق لإعادة تفعيل اجتماعات اللجنة الدستورية

توغل إسرائيلي جديد في الأراضي السورية

باحث بمعهد واشنطن يدعو "قسد" لمراجعة علاقاتها مع الولايات المتحدة الأمريكية

الخارجية الإيرانية: الزيارات إلى سوريا دليل على علاقاتنا الجيدة معها

روسيا تكشف عن أربع دول عربية عرضت استقبال اللجنة الدستورية بشأن سوريا

"حكومة الإنقاذ" ترد على المزاعم الروسية بوجود استخبارات أوكرانية في إدلب