تعزيزات تركية إلى إدلب واستمرار المعارك بريف حلب - It's Over 9000!

تعزيزات تركية إلى إدلب واستمرار المعارك بريف حلب

بلدي نيوز- (التقرير اليومي)

دخلت تعزيزات عسكرية تركية كبيرة مؤلفة من عشرات الآليات إلى محافظة إدلب، بالتزامن مع استمرار العمليات العسكرية هناك ومحاصرة نقاطها العسكرية، في وقت كبدت فصائل المعارضة قوات النظام والميليشيات الإيرانية خسائر جديدة بريف حلب الجنوبي، بالرغم من تقدمها وسيطرتها على عدة قرى بعد انسحاب الفصائل منها. 

في حلب، أفاد مراسل بلدي نيوز إن فصائل المعارضة تمكنت من قتل أكثر 17 عنصراً من الميليشيات الإيرانية على محور الكلارية والراشدين جنوب غرب مدينة حلب، وذلك خلال الاشتباكات الدائرة بين الطرفين هناك.

وأضاف مراسلنا أن فصائل المعارضة تمكنت من تدمير عدة آليات للميليشيات الإيرانية على محور بلدتي "خلصة وزيتان" بريف حلب بصاروخ (م.د).

وفي السياق، سيطرت قوات النظام والميليشيات الإيرانية على قرى "زمار وجزرايا والعثمانية وزيتان وخلصة"، فيما تدور اشتباكات عنيفة على محاور قرية "حوير العيس ومحاريم وبرنة" حيث تسعى قوات النظام إلى تطويق بلدة "العيس" من كافة الاتجاهات للوصول إلى الطريق الدولي "حلب - دمشق".

وكانت أعلنت "الجبهة الوطنية للتحرير" في بيان لها صباح اليوم، إن عناصرها تمكنوا من استعادة السيطرة على قرى "محاريم، والخواري، وتل النباريزو مزارع الظاهرية" بعد اشتباكات مع قوات النظام والمليشيات التابعة لها.

وفي إدلب، أفاد مراسل بلدي نيوز في إدلب إن رتلا لقوات الجيش التركي يضم دبابات ومدرعات قتالية وهجومية دخل الأراضي السوري منتصف ليلة الخميس/الجمعة، وتمركز في مؤسسة الإسكان العسكري الواقعة على الطريق الواصل بين مدينة إدلب وبلدة سرمين. 

ولفت مراسلنا أنّ تركيا دفعت بالمزيد من التعزيزات العسكرية، وانتشرت في مناطق مختلفة من محافظة إدلب على مقربة من خطوط التماس بين فصائل المعارضة وقوات النظام.

سيطرت قوات النظام السوري بغطاء جوي روسي، أمس الخميس على مدينة سراقب في ريف إدلب الشرقي.

وقال مراسل بلدي نيوز بريف إدلب؛ إن قوات النظام مدعومة بميليشيات إيرانية وبعد قصف جوي مكثف من قبل الطائرات الحربية الروسية وراجمات الصواريخ وقذائف المدفعية دخلت مدينة سراقب في ريف إدلب الشرقي.

وأوضح مراسلنا؛ أن قوات النظام بدأت بحملتها العسكرية على مدينة سراقب باقتحام الريف الجنوبي للمدينة بعد سيطرتها على بلدات "خان السبل، ومعردبسة، وكفربطيخ، وداديخ، وتل مرديخ، وجوباس"، في وقت استمرت بالالتفاف على محور المدينة الغربي حيث سيطرت على بلدات وقرى "سان، والترنبة، والنيرب" لتصبح المدينة محاصرة من ثلاثة محاور.

وأشار إلى أن قوات النظام وبعد أن سيطرت على ريفي سراقب الجنوبي والغربي شنت هجوما واسعا، تمكنت من خلاله السيطرة على أكثر من 15 بلدة وقرية في ريف المدينة الشرقي وهم "تل الأغر، وطويل الحليب، وباريسا، والحمامات، وتل السلطان، وام شرشوح، وأمنطار الخشاخيش، وتلة ابراهيم، والآلة الوسيطة، وجبل الطويل، والكتيبة المهجورة، والمشرفة، ومرديخ، وتل الرمان، والشيخ إدريس، وريان، وبجغاص، وكفرعميم، وتل الطوكان، واسلامين، وبجغاص، والذهيبة، والرصافة".

وفي ديرالزور شرقا، قالت شبكة "دير الزور 24" الإخبارية المحلية، إن الشاب "عبد الحي عبد الرحمن النجم" المنحدر من بلدة طيب الفال، قتل برصاص مجهولين على أطراف بلدة الشحيل شرق ديرالزور.

كما اعتقلت قوات النظام، الجمعة، أحد الحزبيين من مكان إقامته في إحدى قرى ريف ديرالزور، وقالت مصادر محلية إن قوات النظام اعتقلت "إدريس السلامة" وهو أحد أعضاء حزب البعث من منزله في بلدة حطلة شرق ديرالزور.

وفي الحسكة، سمحت قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، لعشرات العائلات السورية بمغاردة مخيم الهول شرق المحافظة بعد وساطة عشائرية.

وذكرت مصادر إعلامية، إن 75 عائلة غادرت مخيم الهول وعادت إلى دير الزور، وذلك بواسطة عشائرية مع "ٌقسد".

وفي درعا، أفادت مصادر محلية إن الشاب "غيث أحمد أبو زريق" قتل برصاص حرس الحدود الأردني بالقرب من بلدة "نصيب" شرقي محافظة درعا في ظروف غامضة.

مقالات ذات صلة

القوات الروسية تجري تدريبات مشتركة مع قوات النظام في طرطوس

إدانة أمريكية لاستهداف قواتها شرقي سوريا

شهيد مدني بقصف النظام على ريف حلب

الكشف عن اجتماع لقادة من ميليشيات إيران في دير الزور

بالمسيرات والمدفعية.. النظام يصعد من قصفه بريفي حلب وإدلب

سكان حلب ومخاوف الوجود الإيراني بعد التطورات الأخيرة في ساحة الصراع الإيراني ـ الإسرائيلي