"حظر الأسلحة الكيماوية" تنتقد تسريبات شككت في مجزرة "دوما" - It's Over 9000!

"حظر الأسلحة الكيماوية" تنتقد تسريبات شككت في مجزرة "دوما"

بلدي نيوز

انتقدت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أمس الخميس، مفتشين اثنين سابقين لديها لتسريبهما وثائق سرية تشكك في النتائج التي توصلت إليها الوكالة بشأن الهجوم بغاز الكلور عام 2018 في مدينة دوما بغوطة دمشق، لكنها رفضت اعتبارهما "مخبرين".

 وقال رئيس المنظمة فرناندو آرياس إن "المفتشين (أ) و(ب) ليسا مخبرين، إنهما شخصان لم يتمكنا من تقبل أن وجهة نظرهما ليست مدعمة بالأدلة".

وأعلن آرياس عن إجراء تحقيق داخلي أواخر أيار الماضي للنظر في تسريب وثيقة داخلية أكد ما خلصت إليه المنظمة بشأن هجوم دوما في نيسان 2018 الذي أودى بحياة 40 شخصا.

وفي تشرين الثاني الماضي دافع آرياس مرة أخرى عن التقرير بعد تسريب ثان إلى موقع ويكيليكس الذي نشر رسالة بريد إلكتروني من أحد أعضاء فريق التحقيق.

واتهمت تلك الرسالة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي بتغيير النتائج الأصلية للمحققين، لجعل الدليل على حدوث هجوم كيميائي يبدو قاطعا أكثر.

وانتقد آرياس بشدة تصرفات المفتشين قائلا: "عندما لم تتمكن وجهة نظرهما من تحقيق تقدم تصرفا بشكل فردي وخرقا التزاماتهما تجاه المنظمة".

وأضاف: "أن سلوكهما أكثر فظاعة لأنه كانت لديهما بشكل جلي معلومات غير مكتملة عن تحقيق دوما".

وقال التقرير النهائي الذي أصدرته منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في آذار الماضي: "هناك أسسا منطقية للاعتقاد بأن مواد كيميائية سامة تحتوي على الكلور التفاعلي استخدمت في هجوم دوما".

وكانت بعثة تقصي الحقائق التابعة للأمم المتحدة دخلت مدينة دوما بعد 14 يوما على وقوع المجزرة، وسط شكوك في ذاك القوت بشأن طمس النظام آثار الكيماوي بعد سيطرته على المدينة.

من جانبها اعتبرت الولايات المتحدة أن الاستنتاجات الواردة في تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيماوية بشأن دوما، تدعم مسؤولية النظام السوري عن الهجوم الكيماوي الذي استهدف المدينة.

المصدر: الجزيرة

مقالات ذات صلة

نظام الأسد يدعو للاستثمار ويتعهد بكسر الحصار الاقتصادي

"الشيوخ الأمريكي" يقر بالأغلبية قانون "كبتاغون 2" ضد نظام الأسد

بم برر النظام رفع دولار الجمارك؟

روسيا تعرقل عقد اجتماعات "الدستورية" السورية في جنيف

رأس النظام يكشف عن فحوى اجتماعاته بالأمريكان

معلومات صادمة عن قصف السفارة الإيرانية بدمشق