"بيدرسن" لمجلس الأمن: النهج العسكري بإدلب سيكون له ثمن باهظ - It's Over 9000!

"بيدرسن" لمجلس الأمن: النهج العسكري بإدلب سيكون له ثمن باهظ

بلدي نيوز

حذر المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، جير بيدرسن، أمس الخميس، مجلس الأمن الدولي من أن استمرار النهج العسكري الشامل في إدلب، "غير مقبول" وسيكون له "ثمن باهظ".

ومنذ منتصف كانون الأول الماضي، صعدت قوات النظام والميليشيات الإيرانية المدعومة بغطاء جوي روسي في إدلب، حيث سيطرت على عشرات القرى والبلدات كان أخرها معرة النعمان وسراقب، بعد عملية عسكرية اتبعت سياسة الأرض المحروقة، أدت إلى استشهاد وإصابة العشرات وتهجير نحو مليون سوري من منازلهم. 

وقال المبعوث الأممي في إفادته لأعضاء مجلس الأمن عبر دائرة تلفزيونية من جنيف، إن "استمرار النهج العسكري الشامل في إدلب، شمال غربي سوريا، سيكون له ثمن باهظ، ولا يمكن القبول به".

وأكد أن الضربات الجوية الداعمة لقوات النظام "مازالت مستمرة حتى اللحظة، ونشهد جميعا معاناة إنسانية لملايين المدنيين المقيمين هناك".

وأضاف: "ستكون هناك موجات نزوح هائلة إذا استمر القتال، وأود تذكير الأطراف بأن الهجوم على المدنيين والبنية التحتية المدنية والمنشآت الطبية والتعليمية لا يمكن القبول به، والأمين العام (أنطونيو غوتيريش) ناشد جميع الأطراف بضرورة الوقف الفوري للقتال، لكن لم يستجب أي طرف لتلك النداءات بعد".

وأقر "بيدرسن" بأنه لا يملك حلا سحريا لمشكلة إدلب، معربا مع ذلك عن قناعته بإمكانية التوصل إلى حل عبر التعاون الدولي ووجود إرادة حقيقية.

وناشد المبعوث الأممي مجلس الأمن التحرك بهدف "وقف فوري لإطلاق النار، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية ومنح المزيد من الوقت للتوصل إلى حل".

وفي أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" في إدلب، في إطار اجتماعات أستانا المتعلقة بالشأن السوري.

ورغم تفاهمات لاحقة تم إبرامها لتثبيت وقف إطلاق النار في إدلب، وآخرها في يناير/ كانون الثاني الماضي، إلا أن قوات النظام وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة.

 المصدر: الأناضول+ بلدي نيوز

مقالات ذات صلة

وكالة فرنسية: ميليشيات إيران قلصت وجودها جنوب سوريا

إدانة أمريكية لاستهداف قواتها شرقي سوريا

مبادرة شبابية في حوران لإحياء القرار 2254

الكشف عن اجتماع لقادة من ميليشيات إيران في دير الزور

أمريكا تدرس تعزيز قواتها في سوريا

مسؤولو البنتاغون يعربون عن إحباطهم لعدم معرفتهم بقصف قنصلية إيران