مهجرو دمشق وريفها ينعون استشهاد 8 شبان بمعارك إدلب - It's Over 9000!

مهجرو دمشق وريفها ينعون استشهاد 8 شبان بمعارك إدلب

بلدي نيوز - (ملهم العسلي) 

نعى مهجرو دمشق وريفها، خلال الأسبوع الماضي، ثمانية شبان من المقاتلين الذين يشاركون بصد هجمات قوات النظام والميليشيات الإيرانية على جبهات ريفي إدلب وحلب.  

وقال "مركز الغوطة الإعلامي" المحلي، إن ثمانية شبان استشهدوا من أبناء دمشق وريفها في أقل من أسبوع على جبهات القتال مع فصائل المعارضة في صد هجوم قوات النظام على جبهات إدلب وحلب، وهم اثنان من بلدة البلالية والباقي من القيسا والعبادة وحرستا وسقبا ووادي بردى وجيرود.

وأشار المركز إلى أن أكثر من 90 شابا من أبناء دمشق وريفها المهجرين المنضوين في صفوف فصائل المعارضة المتواجدة بالشمال السوري، استشهدوا منذ بدء حملة النظام وروسيا على ريفي إدلب الجنوبي والشرقي. 

ولفت المركز إلى أن حوالي 15 منهم ينحدرون من وادي بردى و20 من جنوب دمشق و35 من الغوطة الشرقية و10 من القلمون الشرقي وقرابة 7 من الغوطة الغربية.

واستشهد متطوعان في الدفاع المدني من مهجري ريف دمشق أثناء قيامهم بانتشال المدنيين من تحت الأنقاض، بالإضافة لناشط إعلامي استشهد بانفجار عبوة ناسفة في سيارته.

يذكر أن مشاركة مقاتلي ريف دمشق بالعمليات العسكرية على جبهات الشمال السوري بدأت منذ عام 2016 بعد تهجير مقاتلي داريا إلى الشمال السوري، ثم تلاحقت عمليات تهجير مقاتلي ريف دمشق؛ من الغوطة الغربية في أواخر 2016 ومطلع 2017 ووادي بردى وبرزة والقابون ثم تهجير الغوطة الشرقية وجنوب دمشق والقلمون الشرقي عام 2018. 

ويحمل مهجرو ريف دمشق شعور الانتماء للمدن التي استقبلتهم بعد التهجير ما دفعهم للتشبث بأراضيها والدفاع عنها جنبا إلى جنب مع الأهالي الذين استقبلوهم، وكان سقوط المناطق بيد قوات النظام السوري يؤثر نفسيا على المهجرين مثلما كان يؤثر على السكان الأصليين. 

ويبلغ عدد المهجرين في الشمال السوري من ريف دمشق قرابة 100 ألف نسمة يتوزعون على مختلف مناطق إدلب وريفي حلب الغربي والشمالي.

مقالات ذات صلة

حلب.. فرع الهجرة والجوازات يعلن استئناف عمله

كيف بررت روسيا سرعة انهيار جيش النظام المخلوع

قسد تقترح حلا لمدينة عين العرب شمال شرق حلب

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق الدولي منذ 8 ديسمبر

وئام وهاب ينقلب على المخلوع بشار الأسد ويكشف حجم سرقاته من سوريا

رويترز تكشف اللحظات الأخيرة لهروب بشار الأسد

//