بلدي نيوز
يتصاعد الغضب الشعبي في العراق وإيران ضد سطوة وإجرام الأخيرة، مع توسع رقعة المظاهرات الشعبية التي رفعت شعارات ضد قيادات "الحرس الثوري" وأحرقت صورهم في ساحات الاحتجاجات.
وفي التفاصيل، أحرق محتجون في النجف العراقية، اليوم الأحد، صورة قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني السابق "قاسم سليماني"، بعد إحراق مقر ميليشيات "حزب الله" قرب جسر الإسكان بالكامل، احتجاجاً على عدم الاستجابة لمطالبهم وتلبية لدعوة الحراك بالتصعيد السلمي خلال اليومين المقبلين.
وعمد المحتجون إلى إغلاق الدوائر الحكومية في النجف بالتزامن مع قرب انتهاء المهلة التي أقرتها التنسيقيات، والتي تنتهي صباح الاثنين القادم، وأكد المحتجون قرب التصعيد الذي بدأ من الجمعة ولغاية صباح الاثنين.
ودعا الحراك الشعبي في العراق إلى تصعيد في الـ 20 من يناير الجاري بانقضاء المهل الممنوحة للسلطات بتحقيق مطالب المواطنين، لاسيما في المحافظات الجنوبية، وتوافد إلى ساحات التظاهر في المحافظات الجنوبية عدد كبير من المحتجين، من ضمنهم طلاب الجامعات ورجال العشائر.
وجدد المتظاهرون تهديدهم للطبقة الحاكمة بالتصعيد السلمي خلال اليومين القادمين في حال عدم الاستجابة لمطالب الحراك، وأشار ناشطون مدنيون إلى أن التظاهرات غطت ميادين الاحتجاجات وشوارع محيطة، وسط هتافات ضد التدخلات الخارجية وأناشيد وطنية، كما جددوا تهديدهم للطبقة الحاكمة بالتصعيد السلمي خلال اليومين القادمين في حال عدم الاستجابة لمطالب الحراك.
وردد متظاهرو ذي قار هتافات ضد بقاء عادل عبد المهدي في رئاسة الحكومة، وعدم كشف قتلة متظاهري ذي قار، كما نددوا بعمليات الاغتيال التي تنفذها ميليشيات موالية لإيران.
المصدر: وكالات