بلدي نيوز- (عمران الدمشقي)
منع النظام ممرضين سابقين في مدينة دوما بريف دمشق من الخروج منها، بعد التحقيق معهم خلال الأشهر الماضية في قضية قصف المدينة بالغاز السام الذي تسبب بسقوط ضحايا من المدنيين بهدف تغيير معالم جريمته ومنعهم من الشهادة.
وقال موقع "صوت العاصمة" إن مخابرات النظام فرضت على 9 ممرضين الإقامة الجبرية في مدينة دوما بعد خضوعهم للتحقيق خلال الأشهر الماضية من قبل فرع الخطيب بالتنسيق مع فرع أمن الدولة.
وأشار الموقع إلى أن التحقيقات تركزت حول عملهم كممرضين أثناء فترة سيطرة فصائل المعارضة على المدينة، ومساهمتهم في إسعاف مصابي هجوم الكيماوي الأخير مطلع شهر نيسان، و تضمنت التحقيقات أسماء الأطباء المساهمين في إنقاذ مصابي الهجوم الكيماوي إلى جانب العاملين في المراكز الطبية والممرضين خلال فترة سيطرة فصائل المعارضة.
وأكد المصدر أن "أمن الدولة" عمم على حواجزه في محيط منطقة "الغوطة الشرقية" بريف دمشق لمنع خروج الكوادر الطبية العاملة سابقا من المنطقة.
وفي السابع من شهر نيسان عام 2018 قضى نحو 40 مدنيا بينهم 10 أطفال و15 امرأة خنقا، وأصيب أكثر من 550 آخرين بأعراض تنفسية وعصبية نتيجة استهداف النظام مدينة دوما بغاز الكلور السام.