بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
طرح المصرف التجاري السوري، التابع للنظام، مؤخرا دراسة لمنح قروض جديدة، تحت مسمى "تنويع منتجاته الائتمانية"، وفق تقرير لموقع "أخبار سورية اﻻقتصادية" الموالي.
ويبدو أن الهدف من اﻹعلان عن الطرح السابق يندرج ضمن الدعاية لفكرة إعادة الإعمار واقترابها، في محاولة من حكومة النظام، لامتصاص غضب الشارع، بعد موجة الغلاء وانهيار الليرة.
كما أن فكرة طرح "قروض عقارية" تفتح الباب على تساؤلات واسعة، في مقدمتها، ما هي مصادر المصرف التجاري لتمويل قروض كبيرة في المجال العقاري، بالتزامن مع اﻻنهيار الحاد في القيمة الشرائية للعملة المحلية، ولماذا اختار هذا التوقيت؟
وبين التقرير أن المصرف التجاري، بصدد دراسة الدخول إلى سوق التمويل العقاري.
كما أوضح التقرير نقلا عمن وصفها بالمصادر الخاصة، أن المصرف يدرس تمويل مشتريات المتعاملين، والتي تتناسب مع طبيعة النشاط الاقتصادي لكل متعامل، مثل تمويل شراء المواد الأولية أو البضاعة، وقرض لتمويل شراء عقار.
وأنه يستهدف الفعاليات التجارية، والزراعية، والصناعية، والسياحية، والخدمية، مبيناً أن التعليمات التنفيذية لهذه القروض لم تصدر بعد، وبانتظار الموافقة عليها من قبل مجلس الإدارة لوضع تعليماتها التنفيذية.
ويشار إلى أن المصرف التجاري التابع للنظام، يمنح قروضا لغاية الترميم، وحدد المصرف قيمة القرض ب 10 ملايين ليرة سورية.
ويذكر أن المصرف التجاري كانت اقتصرت أعماله في السابق على تمويل العمليات التجارية، ودخل باب العقارات تحت مسمى الترميم لما دمره "اﻹرهاب"، وهو يشير في ذلك إلى " فصائل الثورة السورية".