المفوّضية السامية تدين استمرار قتل وتشريد المدنيّين في سوريا - It's Over 9000!

المفوّضية السامية تدين استمرار قتل وتشريد المدنيّين في سوريا

بلدي نيوز

أدانت مفوّضة الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشيليت، اليوم الجمعة، استمرار قتل وتشريد المدنيّين في شمال غرب سوريا، على الرغم من الإعلان عن وقف إطلاق النار قبل أسبوع تقريبًا.

ودعت باشيليت إلى وقف الأعمال القتالية فورا داخل منطقة "خفض التصعيد" في إدلب والمناطق المحيطة بها، وحماية جميع المدنيين والبنى التحتية المدنية.

وقالت: "همّنا الأساسيّ هو سلامة المدنيين الذين لا يزالون يواجهون خطرًا شديدًا. وفي حين أنّنا بالتأكيد نشجّع المساعي لايقاف إطلاق النار، لكن  هذا الاتفاق قد فشل أيضًا في حماية المدنيّين، تمامًا كما حدث ضمن اتّفاقات سابقة لوقف إطلاق النار اوالتي ابرمت خلال العام الماضي".

وأضافت: "من المحزن للغاية أن المدنيّين لا يزالون يتعرّضون للقتل يوميًا في ضربات صاروخية جويّة وبريّة تصيب نساءً ورجالًا وأطفالًا يقومون بأنشطتهم اليومية البسيطة، إن كانت في المنزل أو في مكان العمل أو الأسواق أو المدارس، فيتعرّضون للقتل والتشويه بسبب أعمال عنف هوجاء".

وأكدت أن "مكتب الامم المتحدة لحقوق الانسان تلقى في 15 و16 كانون الثاني/ يناير، عدة تقارير تشير إلى أن الغارات الجوية قد استؤنفت، ففي 15 كانون الثاني/ يناير، قُتل ما لا يقل عن 15 مدنيًا من الذكور، من بينهم طفلان، وجُرح أكثر من 60 مدنيًا، من بينهم 18 طفلاً وأربع نساء، في غارات جوية قصفت منطقة صناعية وسوق الهال للخضار في مدينة إدلب".

وأضافت: "وفي اليوم نفسه، ضربت غارة جوية أخرى مدينة أريحا في ريف إدلب الجنوبي وأدّت إلى جرح سبعة مدنيين بينهم امرأتان وثلاثة أطفال ذكور. كما تسببت الغارة ببعض الأضرار الهيكلية في مدرسة للبنات".

ولفتت إلى أنه "منذ بدء تصعيد الأعمال القتالية في منطقة خفض التصعيد في إدلب والمناطق المحيطة بها، في الفترة الممتدّة من 29 نيسان/ أبريل 2019 و15 كانون الثاني/ يناير، تحقّق مكتب الامم المتحدة لحقوق الانسان  من عدد من الحوادث التي قُتل فيها 1506 مدنيًا، من بينهم 293 امرأة و433 طفلاً. ومن بين هؤلاء القتلى 75 مدنيًا، من بينهم 17 امرأة و22 طفلاً، كانوا في المناطق الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية".

وختمت بالقول: "كما نزح مئات الآلاف من الأشخاص بسبب العنف وأُجبِروا على عبور مناطق الصراع. وفرّ البعض إلى مناطق أصغر في شمال إدلب بينما عبر آخرون الحدود إلى مناطق في شمال حلب تخضع لسيطرة الجماعات المسلّحة التي تدعمها تركيا ولا تزال مستويات العنف فيها مرتفعة".

مقالات ذات صلة

تدريبات مشتركة بين قوات التحالف و "الجيش الحر" في التنف

صحيفة بريطانية: في ظل الضعف الإيراني الأسد يعتمد على روسيا والدول العربية لبقائه على كرسي الحكم

وزير الخارجية التركي يتوقع تسوية امريكية في سوريا إن تم تجميد الحرب في أوكرانيا

"الدفاع الأمريكي" تحصي الهجمات التي تعرضت لها في في الشرق الأوسط

خسائر من ميليشيات إيران بهجوم شرق سوريا

مدربة باليه سورية تدخل موسوعة "غينيس" للأرقام القياسية