بلدي نيوز (إبراهيم حامد)
شيع آلاف المدنيين في درعا البلد في مظاهرة غاضبة ضد النظام، اليوم الثلاثاء، مقاتلا سابقا في الجيش الحر، بعد مقتله على يد قوات النظام التي اختطفته قبل أيام.
وأظهرت تسجيلات مصورة من درعا البلد، آلاف المدنيين الذين شاركوا في تشييع الشاب "محمد اسماعيل أبازيد" في حي الأربعين في درعا البلد مهد الثورة السورية، هاتفين بشعارات مناوئة للنظام وتطالب بإسقاطه وإخراج المعتقلين.
وكان أهالي درعا البلد قد عثروا، أمس الاثنين، على جثة "الأبازيد"، بعد أيام قليلة من اختطافه من قبل عناصر فرع الأمن السياسي التابعة النظام.
وقالت مصادر من درعا، إن الأهالي عثروا على جثة "أبازيد" ملقاة على أحد طرقات حي الأربعين بدرعا البلد، وكان اختُطف من قِبل عناصر فرع الأمن السياسي أثناء في درعا المحطة، مساء الأربعاء الماضي 8 من كانون الثاني.
وينحدر الشاب من منطقة درعا البلد في درعا، وكان مقاتلا في صفوف فصائل المعارضة السورية، قبل أن يسيطر النظام على المحافظة في تموز 2018، عن طريق اتفاقات التسوية مع فصائلها عقب حملة عسكرية عليها.
تجدر الإشارة إلى أنه ورغم عودة النظام إلى درعا، فإن المظاهرات والاحتجاجات ضد النظام لم تتوقف فيها، وقد أخذت هذه المظاهرات زخما أكبر في الأشهر القليلة الماضية.