بلدي نيوز - (ملهم العسلي)
نفذت قوة أمنية من الفرع 40 التابع لأمن الدولة، الأسبوع الماضي، حملة دهم واعتقالات في منطقة دمّر بدمشق طالت 10 شبان وامرأتين.
وقال "مركز الغوطة الإعلامي"، إن الحملة شملت اعتقال سبعة شبان وامرأة من منازلهم دون معرفة الأسباب، وفي اليوم التالي نفذت القوة الأمنية ذاتها حملة مداهمات في الشوارع المجاورة لمكان عملية الدهم الأولى، وانتهت باعتقال امرأة وشابين من منازلهم، واعتقل الشاب الثالث من مكان عمله في أحد المقاهي".
وأضاف المركز "أنه بعد انتهاء الحملة لاحظ سكان المنطقة أن جميع المعتقلين هم من النازحين، (أربعة شبان من درعا واثنان من الغوطة الشرقية واثنان من جنوب دمشق وشابان من دير الزور).
وذكر مصدر خاص من المنطقة للمركز، "أن بعض الشبان المعتقلين خضعوا لما يسمى "تسوية أوضاع" في مناطقهم الأصلية ثم جاؤوا واستقروا في دمّر، ومضى على إقامتهم في المنطقة ما بين سنة وسنتين".
وأضاف المصدر "أن أحد المعتقلين، يبلغ من العمر 20 عاما، اتصل هاتفيا بعائلته وأخبرهم أنه تم سوقه مع شاب آخر الى الخدمة العسكرية في جيش النظام أما مصير باقي المعتقلين فلا يزال مجهولا".
وتشهد منطقة دمر تشديدا أمنيا على العائلات التي نزحت من مناطق أخرى منذ أقل من سنتين، لا سيما المناطق التي استعادتها قوات النظام من المعارضة، خشية وجود أشخاص مطلوبين ممن كانوا يعملون في صفوف المعارضة.
الجدير بالذكر أن قوات النظام شنت حملة دهم واعتقال قبل شهرين ونصف طالت عددا من الشبان في دمر، وجرى سوق بعضهم للخدمة على جبهات إدلب وريف حماة.