بلدي نيوز
أطلق الناشط السوري "ليث عبيدو" عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بالتعاون مع مجموعة من الشباب السوري، فيديو لفيلم قصير بعنوان "إدلب 2020" يسلط الضوء على محافظة إدلب في بداية العام الجديد.
ويسلط الفيلم القصير الضوء على الفرق بين العيش في محافظة إدلب التابعة للمعارضة شمالي سوريا وما تتعرض له من قصف وتدمير، والمدن الخاضعة لسيطرة النظام السوري كمدينة حلب، لا سيما مع الساعات التي سبقت بداية العام الجديد.
ويسرد الفيلم قصة شاب سوري يجسد واقع الحياة في إدلب والمناطق الأخرى التي تخضع لسيطرة المعارضة السورية، وهي المناطق التي تتعرض لقصف يومي ونزوح واسع، وقارن الفيلم صورة الحياة هناك بصور أخرى عن العالم الخارجي الذي يعيش بأمان.
ويقول أحد العاملين في إعداد الفيلم، إن الهدف من الفلم هو نقل صورة إدلب بدخولها العام الجديد وهي تنتشل جثث الأطفال من تحت ركام المنازل، بينما تحتفل دمشق والعالم في أمان.
وأضاف أن تكلفة العمل كانت بسيطة جدا وبمعدات عادية وجهود فردية للأشخاص المشاركين في إنجاز العمل.
ويشهد ريف إدلب الجنوبي والشرقي حركة نزوح واسعة من الأهالي نحو الحدود التركية السورية بسبب القصف المكثف اليومي، وتقدم قوات النظام السوري نحو قرى وبلدات ريف إدلب في الشمال السوري.