بلدي نيوز – خاص
أصدرت فصائل ثورية بياناً مشتركاً، أمس السبت، أوضحت فيه بعض النقاط حول "هدنة الصمت" التي شملت اللاذقية ودمشق وريفيهما.
وأوضحت الفصائل عبر البيان "إن اتفاق وقف الأعمال العدائية الذي وافقنا عليه، هو اتفاق شامل يشمل جميع الأراضي السورية باستثناء مناطق تنظيم داعش، ولن نقبل بأي حال من الأحوال القبول بمبدأ التجزئة أو الهدن المناطقية".
وأضافت الفصائل "نحن في الفصائل كتلة واحدة من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق للغرب، وأي اعتداء على أية منطقة محررة يتواجد فيها أي فصيل من فصائلنا هو بمثابة اعتداء على المناطق جميعها، ولنا حق الرد في الزمان الذي نختاره".
وتابعت "إن اتفاق وقف الأعمال العدائية هو بحكم الميت عملياً في ظل اشتداد القصف العشوائي من قبل نظام الأسد وارتكاب العديد من المجازر في شتى المناطق بحق المدنيين العزل والمنشآت الطبية والمدارس والمساجد، ورصد الدفاع المدني في حلب وحدها خلال ثلاثة أيام، 260 غارة جوية و 110 قذائف و18 صاروخاً و65 برميلاً متفجراً، واستشهد 196 مدنياً بينهم نساء وأطفال".
وأشارت الفصائل إلى "إن الطرفين الأساسيين الراعيين لاتفاق وقف الأعمال العدائية، أحدهما مشارك وبشكل مباشر في جرائم الحرب المرتكبة، والثاني متغاضٍ وبشكل تام عن كل ما يجري بلا أي عمل حقيقي إلا من بعض التصريحات والإدانات التي لا تغني عن شيء".
وأشادت الفصائل الثورية بمواقف الهيئة العليا للمفاوضات بتعليقها المشاركة في جنيف، وأيدت ودعمت قرارات الهيئة.