بلدي نيوز
قال رأس النظام بشار الأسد، إن "حكومته قدمت نحو 6 مشاريع للحكومة الصينية تتناسب مع منهجية الحزام والطريق، وننتظر من الحكومة الصينية أن تختار من المشاريع التي ستتناسب مع طريقة تفكيرها".
وكشف الأسد أن "مشروع "طريق الحرير" الصيني هو تحول استراتيجي بما يحقق الازدهار"، منوها أن سوريا يمكن أن تكون جزءا منه عبر تطوير البنية التحتية ومساهمة الصين فيها.
وأوضح الأسد، في مقابلة له مع صحيفة "فينيكس" الصينية، أن "الصين دولة عظمى تحاول أن تعزز نفوذها في العالم، ولكن ليس بالمعنى السلبي، بل النفوذ بمعنى الاعتماد على الأصدقاء، حيث تعتمد على الشراكة والمصالح المشتركة، عوضا عن محاولات الهيمنة التي يتبعها الغرب".
وأضاف أن سوريا تقع على طريق الحرير، وعندما نكون جزءا من هذا الطريق، فالصين تتعامل معنا بشكل ندّي، وليس كدولة كبرى مع صغرى، هناك مصالح مشتركة، هناك فائدة للصين ولسوريا ولكل الدول التي توجد على هذا الطريق تؤدي بالمحصلة إلى الازدهار لدى كل هذه الدول الموجودة.
وفيما يخص كيف ستساهم سوريا في مبادرة "طريق الحرير"، قال الأسد إن "سوريا حاليا ليست على المسار، لكن الحوار بدأ مؤخرا حول موضوع البنية التحتية، وهي أحد أهم العناصر التي يمكن أن تجعل سوريا جزءا من طريق الحرير في المستقبل".
بينما أعلن صندوق النقد الدولي منذ شهرين أن سوريا سوف تحتاج إلى 20 عاما، من أجل أن يعود اقتصادها إلى المستوى الذي كان عليه في عام 2010 قبل اندلاع الثورة السورية.
وحسب الصندوق، فإن الاقتصاد السوري انكمش بنسبة 55% خلال السنوات الخمس الأخيرة، أما بالنسبة للخسائر الاقتصادية فقد بلغت 255 مليار دولار أمريكي.