توتر أمني في إدلب ومظاهرات ضد النظام و"قسد" في الرقة - It's Over 9000!

توتر أمني في إدلب ومظاهرات ضد النظام و"قسد" في الرقة

بلدي نيوز
شهدت محافظة إدلب، اليوم الجمعة، توترا أمنيا على خلفية اعتقالات متبادلة بين "هيئة تحرير الشام" و"حراس الدين"، في ظل غياب الطيران الحربي، فيما خرجت مظاهرة حاشدة في الرقة ضد النظام وقوات سوريا الديمقراطية "قسد".
ففي إدلب، قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة بلدة بداما وقرية الناجية بريف إدلب الغربي، فيما شهدت باقي مناطق ريف إدلب الجنوبي والشرقي غياب الطائرات الحربية.
محليا، شهد ريف إدلب استنفاراً من قبل "هيئة تحرير الشام" و"حراس الدين"، عقب عمليات اعتقال متبادلة طالت عناصر وقادة من الطرفين.
وأفاد مراسل بلدي نيوز في إدلب، أنّ فصيل "هيئة تحرير الشام" أقدم على اعتقال سبعة عناصر من فصيل "حراس الدين" وتجريدهم من سلاحهم وممتلكاتهم، على خلفية الاشتباه بهم أثناء نقلهم لحمولة من الحديد والخردوات باتجاه ريف إدلب الشمالي، ليرد "حراس الدين" باعتقال أحد القادة في "هيئة تحرير الشام" والمعروف بـ أمير قاطع محمبل في ريف إدلب الجنوبي.
بالانتقال إلى حماة، استشهد ثلاثة من عناصر الدفاع المدني في حماة وأصيب آخر أثناء تفقدهم مكان القصف وانفجار قذائف في بلدة قسطون بريف حماة الغربي مساء، اليوم الجمعة.
وفي التفاصيل؛ قال مراسل بلدي نيوز في حماة، إن ثلاثة من عناصر الدفاع المدني استشهدوا وأصيب آخر بجراح خطيرة، أثناء انفجار قذائف مدفعية وصاروخية، خلال تفقد أحد منازل المدنيين في بلدة قسطون في سهل الغاب بريف حماة الغربي.
وفي المنطقة الشرقية، خرج المئات في مظاهرة حاشدة وسط مدينة الطبقة بريف الرقة،اليوم الجمعة، طالبت بإسقاط النظام ورفض سياسية قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بإدخال النظام للمنطقة.
وقال مراسل بلدي في محافظة الرقة، إن المئات من المدنيين خرجوا بعد صلاة الجمعة بمظاهرة من جامع الحمزة وسط مدينة الطبقة، طالبوا بإسقاط النظام ورموزه، كما نددوا بالاتفاق الأخير بين "قسد" والنظام والذي ينص على انتشار قوات الأخير في في عدة مواقع واقعة تحت سيطرة قوات "قسد".
وجابت المظاهرة معظم شوارع مدينة الطبقة بالتزامن مع انتشار مكثف لعناصر قوات سوريا الديمقراطية داخل أحياء المدينة.
وفي درعا، اندلعت اشتباكات بين عناصر من قوات النظام ومجهولين في مدينة الصنمين بريف درعا، على خلفية تعرض أحد مواقع قوات النظام للهجوم، ظهر اليوم الجمعة.
وقالت مصادر من المدينة، إن مجهولين هاجموا قوات النظام المتمركزة في مبنى مديرية المنطقة في مدينة الصنمين، بالأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية.
وقالت مصادر موالية لنظام الأسد، إن الهجوم لم يسفر عن إصابات في صفوف قوات النظام، واقتصرت أضراره على المادية، وأن قوات النظام ردت على مصادر النيران.
وفي ريف دمشق، استهدف مجهولون، ليلة الخميس/الجمعة، ثلاثة حواجز عسكرية تابعة لقوات النظام، في بلدة كناكر بريف دمشق الغربي، عقب استنفارها على خلفية انتشار كتابات مناهضة جديدة على جدران الشوارع في البلدة.
وأكد موقع "صوت العاصمة" المعارض، استهداف كل من حاجز القوس المتمركز عند مدخل البلدة الرئيسي، وحاجزي المدخل الشرقي، وعبد السلام عند مدخل البلدة الغربي، بقذيفتي "آر بي جي" تبعها رشقات رصاص من سلاح "كلاشنكوف"، بعد استنفار كامل الحواجز على خلفية انتشار عبارات مناهضة جديدة على جدران البلدة.
ووفقا للموقع، فإن مجموعة من أبناء المنطقة استهدفت الحواجز كوسيلة للتهديد النظام بإشعال المنطقة ما لم يطلق سراح المعتقلين ويستجيب لمطالبهم، بعد إخلال فرع سعسع والوفد الروسي بالوعود التي قدموها مؤخراً.

مقالات ذات صلة

مع ارتفاع درجات الحرارة : الدفاع المدني يحذر من خطر الحرائق

نظام الأسد يدعو للاستثمار ويتعهد بكسر الحصار الاقتصادي

روسيا تعرقل عقد اجتماعات "الدستورية" السورية في جنيف

معلومات صادمة عن قصف السفارة الإيرانية بدمشق

"الهيئة" تعلق مقتل احد قيادييها بريف اللاذقية

النظام يستورد 2000 باص كهربائي لمواجهة أزمة النقل