بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
أقرت صحيفة "البعث" الرسمية الموالية، بعجز حكومة النظام، ومصرفها المركزي عن وقف ارتفاع أسعار الصرف، وقدمت في تقرير لها خطة للحل.
وطرحت الصحيفة الموالية أربعة بنود، تركزت على وقف تمويل المستوردات، وإعادة رجال اﻷعمال الكبار لـ"دولاراتهم أو جزء مهم منها من الخارج وإيداعها في المصارف المحلية، التواصل مع المغتربين وبخاصة المستثمرين منهم لتشجيعهم على إيداع جزء من رؤوس أموالهم في المصارف السورية، توزيع سلة تتضمن المواد الأساسية للأسرة السورية عبر البطاقة الذكية بأسعار رمزية".
ويرى الاستاذ معن العابد المهتم بالشأن الاقتصادي السوري، أن خطوات الحل هذه ليست "دعاية ورقية"، ﻻ تحمل "جدوى أو أثر"، وإنما هي "دعوات في بئر مقطوع".
وتساءل العابد لبلدي نيوز؛ "كيف يضع التجار والمستثمرون أموالهم في المصارف السورية، ما الدافع لذلك مع غياب الثقة في هذه المصارف والنظام بكامله"، مضيفا " أن كبار رؤوس اﻷموال في البلاد اليوم هم من المقربين للنظام، وبشار اﻷسد يتربع على القائمة.
وعن ما يعرف بالبطاقة الذكية قال إنها "أثبتت فشلها بالمطلق، بدليل فقدان النظام القدرة على تمويل السلع إﻻ ما ندر، واتهمت رسميا تلك البطاقة بأنها غبية ومن طرف الإعلام الموالي".