بلدي نيوز
قدمت "مجموعة الأزمات الدولية" أمس الأربعاء، عدة خطوات، قالت من شأنها ضمان استقرار شمال شرقي سوريا، من أهمها احترام جميع الأطراف وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه الشهر الماضي.
ودعت المجموعة في تقرير لها عن الأوضاع شمال شرقي سوريا، الولايات المتحدة إلى حماية شركائها الأكراد والعرب في قوات سوريا الديمقراطية، وإعطاء الأولوية للاستقرار في الشمال الشرقي خلال مناقشاتها مع روسيا وتركيا.
وقالت إن "إعلان الانسحاب الأميركي وما تلاه من توغل تركي في شمال شرقي سوريا، أدى إلى زيادة هشاشة الوضع في المنطقة، ووقف إطلاق النار ترك السؤال الأكبر دون إجابة: من سيحكم ويراقب شمال شرقي البلاد؟".
واعتبر التقرير أن الشراكة الناشئة بين جميع الأطراف في المنطقة عرضة للتقلب السريع، وربما نحو الأسوأ في ظل وجود مزاعم بالأحقية يصعب التوفيق فيما بينها من قبل كل من النظام السوري والأتراك وقوات سوريا الديمقراطية، بالإضافة إلى بقاء قوات أميركية لحماية حقول النفط.
وأشار التقرير إلى أن الأحداث الأخيرة في شمال شرقي سوريا أدت إلى ارتفاع ميزان القوى في المنطقة، وتغيير الحسابات الاستراتيجية لمختلف الأطراف، ودعت "وحدات حماية الشعب الكردية إلى البحث عن ترتيبات مع دمشق، ربما من خلال موسكو لإعادة دمج المنطقة تدريجيا في الدولة السورية والحفاظ على أكبر قدر ممكن من مؤسساتها المدنية والأمنية وحماية قواتها من انتقام النظام".
المصدر: الحرة