النظام يتبنى قصف مصافي النفط شمال سوريا - It's Over 9000!

النظام يتبنى قصف مصافي النفط شمال سوريا

بلدي نيوز
قالت وكالة "سانا" التابعة للنظام، إنه تم تدمير عدد من صهاريج ومراكز تكرير نفط شمال سوريا كانت بعض التنظيمات الكردية تستخدمها لتهريب النفط السوري إلى تركيا.
ونقلت "سانا" عن مصدر ميداني في الحسكة شمال شرق سوريا، قوله إنه "بعد التحقق من قيام بعض التنظيمات الكردية في منطقة الجزيرة السورية بتهريب النفط السوري بالصهاريج عن طريق جرابلس ومنطقة أربيل في شمال العراق إلى النظام التركي الذي يدعون أنه عدوهم الأساسي، تم صباح اليوم تدمير مجموعات من هذه الصهاريج ومراكز لتكرير النفط".
وأكد المصدر أنه سيتم اتخاذ إجراءات صارمة ضد أي عملية تهريب للنفط المسروق من الأراضي السورية.
وكانت نفت القيادة المركزية الأميركية، يوم الثلاثاء، مسؤوليتها عن الغارات الليلية التي ضربت مجمعات لتكرير النفط الخام في "ريفي الباب وجرابلس" شمال شرق حلب في مناطق درع الفرات الواقعة تحت سيطرة الجيش الوطني.
وأكد متحدث باسم القيادة المركزية لمراسل "ديفينس بوست" في البنتاغون، أن طائرات التحالف غير مسؤولة عن الهجمات الجوية التي راح ضحيتها الليلة الماضية عددا من المدنيين العاملين في مجمعات لتكرير النفط الخام بريف حلب الشمالي الشرقي.
وجاءت تصريحات المتحدث الأمريكي ردا على مزاعم وكالة "سبوتنيك" الروسية بأن مقاتلات "إف 16" أميركية تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده أميركا، استهدفت بسلسلة غارات مقار للجيش الوطني السوري شرق حلب، وأوقعت قتلى في صفوفه، لافتة إلى أن بعض هذه المواقع تُستخدم لـ"تكرير النفط " من مناطق قسد.
وكان الناطق الرسمي للجيش الوطني الرائد "يوسف الحمود" أكد في تصريح خاص لبلدي نيوز اليوم "أن الطيران الذي أغار على المناطق المحررة شمالي حلب ليلة، أمس الاثنين، هو طيران روسي".
وأضاف "الحمود"، أن هدف هذه الغارات تدمير مراكز تكرير النفط وزيادة معاناة الشعب والضغط عليه أكثر من أجل إخضاعه.
وأشار الحمود إلى أن الطيران الروسي نفذ ما يقارب ثماني غارات على تجمعات مصافي النفط في ريفي جرابلس والباب، وأوقع عدة ضحايا من المدنيين، وأحدث أضرارا جسيمة في تلك المصافي بهدف حرمان المدنيين من المحروقات".
وبحسب مراقبين، فإن سعر برميل "المازوت" ممكن أن يصل لحد مئتي ألف ل.س بعد ضرب تلك المصافي التي كانت تستورد النفط الخام من مناطق سيطرة "قسد" وتقوم بتكريره وتزويد مناطق إدلب وريفي حلب الشمالي والشرقي بالمحروقات.
يذكر أن سعر برميل المازوت وصل في إدلب ل 150 ألف ل.س وفي ريف حلب الشمالي ل 100 ألف ل.س بسبب قطع الطريق بين مناطق قسد والمناطق المحررة منذ انطلاق معركة "نبع السلام".

مقالات ذات صلة

تقارير تكشف أسباب انخفاض أعداد السوريين في تركيا

إدانة من "الجامعة العربية" للتحركات الإسرائيلية على الحدود السورية

استهداف "باص مبيت" لقوات النظام بريف حمص

خسائر من الجيش الوطني بمحاولة تسلل لقسد بريف حلب

انسحاب ميليشيا الحزب اللبناني من احد مواقعها في ريف دمشق

الحكم على جنرال سابق بتهمة تهريب "مهاجرين غير شرعيين" من سوريا إلى الأراضي التركية