بلدي نيوز
لاقت المجزرة التي ارتكبتها قوات النظام في مخيم قاح للنازحين شمالي سوريا، تفاعلاً دولياً من مختلف المؤسسات، إلا أن هذا التفاعل لم يتعد الإدانة والتعبير عن شجب العملية، في وقت يواصل النظام قتل المدنيين.
وفي الصدد، عبرت نجاة رشدي مستشارة المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، عن إدانتها لقصف مخيم قاح للنازحين في منطقة خفض التصعيد شمالي سوريا، مشيرة إلى أن الصواريخ التي استهدفت المخيم انفجرت على مقربة من مستشفى توليد بالمنطقة.
وقالت رشدي: "بحسب الأخبار القادمة من المنطقة، فإن المخيم قصف من منطقة تقع تحت سيطرة قوات النظام السوري"، معبرة عن إدانتها بأشد العبارات الهجوم الصاروخي على مخيم النازخين، مشيرة إلى وجود أطفال بين الضحايا.
وأكدت المسؤولة أن "القاطنين في المخيم أجبروا على مغادرة منازلهم، وبعضهم اضطر إلى النزوح مرات عديدة، ويعيشون في ظروف بالغة الصعوبة"، معبرة عن أسفها الشديد لتزامن الهجوم على المخيم مع اليوم العالمي للطفل، كما شددت على ضرورة إنهاء المأساة الإنسانية في سوريا، ودعت إلى إطلاق تحقيق في عمليات استهداف المدنيين والبنى التحتية المدنية.
وكانت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية مورغان أورغتوس، دانت اليوم الجمعة، هجمات نظام الأسد الصاروخية على مخيم قاح للنازحين، واتهمته باستهداف المخيم، وطالبته بـ "وقف الحرب" في المناطق المدنية.
واعتبرت أن الاستهداف المتعمد للمدنيين والبنية التحتية المدنية يمثل انتهاكا للقانون الدولي ويقوض العملية السياسية المحددة في قرار مجلس الأمن رقم "2254"، في وقت نددت الأمم المتحدة بقصف مخيم قاح للنازحين في منطقة خفض التصعيد شمالي بريف إدلب شمالي سوريا واعتبرته "مثيرا للاشمئزاز".
وكانت المليشيات الإيرانية المتمركزة في ريف حلب الجنوبي قصفت مخيم قاح للنازحين بريف إدلب بصواريخ بعيدة المدى، ما تسبب بمجزرة دامية راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى من سكان المخيم.